تُواصل وزارة الداخلية، ممثلة في وكالة الشؤون العسكرية، تنفيذ برنامج إنساني شامل لدعم أسر الشهداء والمصابين من منسوبي القوات المسلحة.
يأتي ذلك في تجسيد حي لالتزام القيادة الرشيدة برعاية مواطنيها وتقدير تضحيات رجال الأمن.
ووفقًا لوزارة الداخلية. يتضمن البرنامج محورا رئيسيًا يتمثل في تمكين ذوي الشهداء والمصابين من أداء مناسك الحج على نفقة الوزارة. بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية على مدار العام.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس) من مشعر منى، عبّر إبراهيم بن عبدالكريم الزهراني، أحد المستفيدين من البرنامج. والذي أُصيب أثناء أداء الواجب وشقيق شهيدين. عن شكره وتقديره لما تقدمه المملكة من دعم متواصل لأسر الشهداء والمصابين.
وقال الزهراني: “هذا الاهتمام والرعاية تمنحنا الطمأنينة بأن الدولة تقف بجانبنا، وتُعطينا دافعاً للاستمرار في خدمة الوطن”.
وأضاف أن هذه المبادرات. تعكس احترام الدولة لتضحيات الشهداء وحرصها على الوقوف مع أسرهم.
من جانبه، استعرض رئيس الرقباء سالم القحطاني من الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين. تجربته التي تمتد لأكثر من 14 عامًا في خدمة هذه الفئة، مشيراً إلى أن العلاقة مع الأسر أصبحت أقرب إلى الروابط الأسرية الحقيقية.
وأضاف: “تابعنا أبناء الشهداء منذ طفولتهم، واليوم نراهم يكبرون أمامنا، بعضهم أصبحوا زملاء لنا. وآخرون يؤدون مناسك الحج ضمن هذا البرنامج. وكل ذلك تحت إشراف مباشر من القيادة”.
وأوضح أن الإدارة تعمل على تطوير برامج الدعم والرعاية للمستفيدين باستمرار، في تأكيد على التزام المملكة بتكريم من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن. ورعاية أسرهم رعاية شاملة.
يشار إلى أن هذا البرنامج يعكس نهج القيادة السعودية في دعم المواطن، وتقدير تضحيات أبطال الوطن الذين ضحّوا بأنفسهم دفاعاً عن أمنه واستقراره.