قال وسام محيو، المدير التنفيذي (CEO) لشركة Intercontinental Aviation Enterprise، وهي شركة مستثمرة بـ مجال الطيران، إن شركته تسعى لتعزيز تواجدها في السعودية وباقي البلدان العربية، من خلال توفير مراكز تدريب أكثر.
أكاديمية لتدريب الطيران
وأضاف “وسام” في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال”، على هامش المشاركة في القمة العربية للطيران في الرياض، أن شركته تمتلك أكاديمية لتدريب الطيران، تسمى Intercontinental Aviation Academy. كما توجد في 4 بلدان حول العالم، هي: “الإمارات العربية المتحدة، لبنان، قبرص، والسعودية”، وقريبًا باليونان.
كما أوضح المدير التنفيذي لشركة Intercontinental Aviation Enterprise أنه تم إجراء إتفاقية مع جامعة الفيصل بالمملكة. وذلك لتوفير تدريب للدارسين.
كما لفت إلى أن السعوديين لديهم الفرصة للحصول على هذا التدريب في المملكة. ومن ثم السفر إلى دولة من السابق ذكرها توفر لهم التدريب العملي. ومن بعدها يعودون إلى المملكة لقلب الرخصة إلى رخصة سعودية.
تعزيز التواجد في المملكة
وعن المشاركة في القمة العربية للطيران في الرياض، أكد وسام محيو، المدير التنفيذي (CEO) لشركة Intercontinental Aviation Enterprise، أن شركته تحرص على المشاركة في القمة العربية للطيران كل عام: “نحن دائمًا من أهم الداعمين لها ومن أكثر الشخصيات اللي بنآمن بالقدرات العربية”.
كما لفت إلى أن شركته تهدف إلى تعزيز تواجدها في المملكة العربية السعودية والدول العربية بشكل عام. كما تعمل على توفير مركز تدريب عملي بالمملكة.
القمة العربية للطيران في الرياض
وجدير بالذكر أنه اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة العرب للطيران، الحدث الأبرز لقطاع الطيران في المنطقة، الذي أقيم تحت شعار “اتحاد القادة، لبناء مستقبل الطيران العالمي”.
وشهدت القمة مشاركة واسعة من أبرز رواد قطاعات السياحة والسفر الجوي. حيث جمعت أكثر من 600 مشارك لمناقشة أحدث التوجهات والفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطيران.
مكانة المملكة المتنامية في قطاع الطيران
وأكدت القمة، التي استضافتها الرياض للمرة الأولى، على الدور المتنامي للمملكة في تطوير قطاع الطيران. وتعزيز مكانتها كمركز رئيس للنقل الجوي.
وشهدت القمة على مدار يومين، سلسلة من المناقشات المتعمقة حول النقل الجوي في الأسواق الإقليمية والدولية، والدور المتنامي للدول العربية في تعزيز نمو السياحة عالميًا. بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المؤثرة على القطاع.
كما ناقش الخبراء أحدث التطورات في تمويل الطيران، ونماذج الأعمال الجديدة، والاستثمارات في البنية التحتية، التي تسهم في إعادة تشكيل مستقبل السفر الجوي في المنطقة.
الإستراتيجية الطموحة للمملكة في قطاع الطيران
وركّزت مناقشات القمة على الإستراتيجية الطموحة للمملكة في قطاع الطيران، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للنقل الجوي.
وتأتي هذه الرؤية مدعومة باستثمارات كبرى في البنية التحتية. وتوسّع شركات الطيران، والتطورات التنظيمية، والتي تسهم في تحقيق هذا الهدف.
كما تناولت المناقشات الفرص المتاحة لتعزيز النقل الجوي بين الدول العربية والعالم. بما يسهم في دفع عجلة النمو والتكامل في القطاع.