“ورق الجدران” يعود بقوة بأناقته المرهفة وألوانه الساحرة

كتبت- صبحة بغورة:

لا يزال ورق الجدران، الذي عرف أول ظهور له في القرن الرابع عشر الميلادي. يشكل واحدًا من عناصر الزخرفة الأساسية في القصور والمنازل، وحتى المكاتب، بما يضفي الحياة والرونق على هذه الجدران. ويزيل قساوتها ورتابتها.

 

 

في حين استفاد هذا العنصر الزخرفي من التطورات التكنولوجية والعلمية. بحيث اشتهر كل عصر بنوع معين من ورق الجدران وطرق استعماله.

كما يعتمد اختيار شكله ونوعيته على انسجام ألوانه وزخرفته مع ألوان وتصاميم الموكيت والسجاد وقطع الأثاث.

 

 

 

 

بينما ينصح المتخصصون والمهندسون الداخليون بالانتباه لدى اختيار ألوان وأنماط ونتوءات ورق الجدران. لأن الانتقاء الخطأ يشوه المساحة بالكامل. لذلك من الضروري أن يكون الخيار دقيقًا ومنظمًا من ناحية التناسق والتناغم.

علاوة على عدم انتقاء ورق الجدران برسوم وألوان نافرة وجريئة جدًا إذا كانت أقمشة الكنبات مزخرفة. لأن هذا المزيج يشوه المكان ويرهق عيون الحضور.

فيما يعد التناقض بين ألوان الأرضية وورق الجدران متعبًا. لذا يستحسن استخدام ورق الجدران نفسه في الغرف المشرّعة على بعضها.

الرابط المختصر :