“بخار الوجه” يحافظ على نضارة بشرتك بعد الأربعين

هل تساءلتِ يومًا عن السر وراء بشرة المشاهير النضرة والمشرقة؟ قد يكون أحد أسرارهن يكمن في استخدام جهاز بخار الوجه. الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة للعديد من النساء، وخاصة بعد تجاوز سن الأربعين. في هذا المقال نستعرض أهم مميزاته وفقًا لما ذكره موقع firstforwomen.

أهمية بخار الوجه

بخار الوجه هو عبارة عن جهاز ينتج بخارًا دافئًا يعمل على فتح مسام البشرة وتنظيفها بعمق. ويعمل على تحويل روتين العناية بالبشرة إلى تجربة منعشة وفعالة. فبخاره الدافئ يخترق عمق البشرة، ليفتح المسام ويذيب الأوساخ والزيوت المتراكمة؛ ما يتركها نظيفة ونضرة. كما يساهم في تحسين الدورة الدموية، ويعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين؛ ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد البخار على تهدئة البشرة وتجهيزها لاستقبال المنتجات الأخرى بشكل أفضل.

فوائد بخار الوجه للبشرة بعد الأربعين

مع تقدم العمر، تفقد البشرة مرونتها ونضارتها، وقد تظهر عليها بعض المشاكل مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة. يساعد بخار الوجه على:

•  من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، يساعد البخار على تأخير ظهور علامات الشيخوخة والحفاظ على شباب البشرة.
•  يساعد على فتح المسام؛ ما يسمح بتنظيف أعمق ويساعد على إزالة الشوائب وخلايا الجلد الميتة”، كما توضح فيندر. “يمكن أن يؤدي هذا إلى بشرة أكثر إشراقًا!”
• يزيد من تدفق الدم، ويعزز إنتاج الكولاجين، وهو أمر حيوي للحفاظ على مرونة الجلد. وكذلك يمكن أن يساعد الترطيب الناتج عن البخار أيضًا في تخفيف الجفاف وتحسين الملمس العام لبشرتك. إنها طريقة رائعة لتحضير بشرتك للعلاجات الأخرى ومنتجات العناية بالبشرة؛ ما يضمن قدرتها على اختراق الجلد بشكل أعمق.
• يزيل تراكم خلايا الجلد الميتة التي تحتوي على الكيراتين، وهو بروتين موجود في الجلد – والدهون (الزيت)”. كما يمكن أن يساعد هذا أيضًا في تحضير الجلد للاستخراج، لذلك سيكون استخراج الكوميدونات أسهل بكثير. علاوة على ذلك ،تزيد الحرارة من الدورة الدموية وتساعد في ظهور البثور أو الأكياس. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن بعض الطرز ميزات العلاج بالروائح؛ ما يسمح لك بإضافة الزيوت الأساسية لتعزيز الفوائد. ويجعل البخار البشرة ناعمة ومشدودة. كما يساعد على تنظيف المسام وتقليل ظهورها.

سلبيات جهاز بخار الوجه

تؤدي الحرارة والبخار إلى احمرار الوجه لدى بعض الأشخاص. لذا بالنسبة للأشخاص المصابين بالوردية، قد يكون من الأفضل تجنب البخار لأن الحرارة تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية؛ ما يزيد من الاحمرار.

وكذلك فان كثرة البخار يمكن أن يسبب جفاف للبشرة ويؤدي إلى كسر حاجز الجلد وحب الشباب والتهاب الجلد”.

كما يحذر خبراء البشرة من أن أي شخص يعاني من حساسية الجلد، أو حاجز مكسور، أو الوردية، أو الأكزيما، أو الصدفية، أو الالتهاب يجب أن يتجنب تبخير بشرته.

نصائح هامة لاستخدام بخار الوجه

• لا تقتربي من البخار، لأن ذلك قد يتسبب في حروق.
• لا تستخدمي البخار أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.
• استخدمي الماء المقطر أو المفلتر لتجنب انسداد الجهاز بالشوائب.
• بعد البخار، قومي بتطبيق ماسك وجه أو مرطب مناسب لنوع بشرتك.
• إذا كنت تعانين من أي مشاكل جلدية، استشيري طبيب الجلدية قبل استخدام جهاز بخار الوجه.

وفي النهاية، يعتبر بخار الوجه إضافة رائعة لروتين العناية بالبشرة، وخاصة للبشرة الناضجة. فهو يساعد على تنظيف البشرة بعمق، وتحسين ملمسها ونضارتها، ومقاومة علامات الشيخوخة.