نوم الطفل مهم لنموه.. كيف نساعد أبناءنا على الراحة ليلًا؟

العلاقة بين نوم الطفل ونموه
العلاقة بين نوم الطفل ونموه

كشفت “المؤسسة الوطنية للنوم” عن أن ما يقرب من 30% من الأطفال، و75% من المراهقين، لا يحصلون على القدر الكافي من النوم. على الرغم من أهميته الشديدة لنشاط الجسم، وفوائده الصحية الجمّة. فكيف يمكننا أن نساعد أبنائنا على النوم الصحي؟

الإجابة عن هذا السؤال الحيوي نطرحها في السطور التالية وفق ما ذكرته momjunction.

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل؟

تتغير أنماط النوم والسلوكيات لدى الأطفال من الولادة وحتى البلوغ. هناك تفاوت كبير في كمية النوم التي ينبغي أن يحصل عليها الأطفال، وإجمالي ساعات النوم الموصى بها يومياً.

  • الأطفال حديثي الولادة، من عمر 0 ​​إلى سنة: 16 ساعة
  • الأطفال الصغار من عمر سنة إلى سنتين: من 11 إلى 14 ساعة
  • الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، من 3 إلى 5 سنوات: من 10 إلى 13 ساعة
  • الأطفال في سن المدرسة، من 6 إلى 13 عامًا: من 9 إلى 11 ساعة
  • المراهقون من عمر 14 إلى 17 عامًا: من 8 إلى 10 ساعات

قد يكون من المناسب لبعض الأطفال أن يناموا في المتوسط ​​ساعة إلى ساعتين أكثر أو أقل من التوصية المذكورة أعلاه، وذلك بناءً على احتياجاتهم الجينية والفسيولوجية.

العلاقة بين نوم الطفل ونموه
العلاقة بين نوم الطفل ونموه

لماذا يعد النوم الكافي مهمًا للطفل؟

النوم مهم بشكل خاص للأطفال نظرًا لتأثيره على نموهم العقلي والجسدي. فهو وقت للتعافي، ولجسم الأطفال لاستعادة نشاطه واسترجاع المعلومات التي تعلموها طوال اليوم. خلال النوم العميق غير المرتبط بحركة العين السريعة، تستعيد أجسامهم طاقتها، ويحدث النمو والإصلاح، وتفرز هرمونات نمو الدماغ المهمة.

في حين يضعف قلة النوم جهاز المناعة، ويؤثر سلبًا على المزاج والسلوك، وقد يعيق أداء الطفل الدراسي. النوم الجيد عنصر أساسي لنمط حياة صحي.

ما هي اضطرابات النوم الأكثر شيوعاً عند الأطفال وكيف يتم علاجها؟

تشمل اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا لدى الأطفال الكوابيس، والكوابيس الليلية، والأرق، واضطرابات النوم “بما في ذلك الكلام والمشي أثناء النوم”. قد تكون هذه الاضطرابات وراثية في بعض الأحيان. تعالج معظم اضطرابات النوم بالتوصية باتباع عادات نوم صحية والالتزام بروتين نوم منتظم.

بينما يعد من أكبر مسببات اضطراب النوم ميل بعض الأطفال إلى دخول غرفة والديهم في منتصف الليل طلبًا للراحة. حاول تجنب ذلك قدر الإمكان. ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه لا ينبغي للأطفال الشخير. استشر طبيب الأطفال إذا كان طفلك يشخر، فقد يكون ذلك علامة على انقطاع النفس النومي وقد يكون مرتبطًا بمشكلة طبية.

ماذا يمكن أن يفعل الآباء للمساعدة في ضمان حصول أطفالهم على نوم جيد ليلاً؟

الاتساق هو الأساس. يجب أن ينام الأطفال في وقت ثابت كل ليلة ويستيقظوا في نفس الوقت تقريبًا كل صباح. غالبًا ما يكون هذا أصعب في الصيف، لكن حاول الالتزام بجدول زمني قدر الإمكان.

اقرأ أيضًا: مظاهر اضطراب التفاعل الاجتماعي واللغوي عند الأطفال

كما أن غرفة النوم مكان للنوم. هذا يعني إزالة العناصر المشتتة للانتباه “الكتب، أجهزة التلفاز، الألعاب، الألعاب المضيئة، والأجهزة الإلكترونية” من الغرفة.  تأكد دائمًا من أن الأطفال يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا ويحصلون على الكثير من التمارين الرياضية يناموا بشكل أفضل.

الرابط المختصر :