البرتقال المر “Citrus aurantium ” فاكهة حامضة موطنها آسيا. تعرف أيضًا باسم برتقال إشبيلية، أو البرتقال الحامض، وعادةً لا يتم أكل هذه الفاكهة كاملةً بسبب مذاقها المر.
بدلًا من ذلك، يتم استخدام أجزاء مختلفة من البرتقال المر “مثل القشر، والزيت، والأوراق” لأغراض الطهي المختلفة، والعطر، والصحة. وفقًا لما ذكرته verywellhealth.
بينما يحتوي البرتقال المر على مادة p- synephrine، وهو مركب كيميائي قادر على كبح الشهية. حيث يتم استخدام مستخلص البرتقال المر عادةً في بعض مكملات إنقاص الوزن، ولكنه قد لا يكون مناسبًا للجميع. كما أنه يتم استخدام جميع أجزائه.
قشور البرتقال المر
يتم استخدام قشر البرتقال المر عادةً كمكوّن في المطبخ. كما قد تجد قشر البرتقال المر أو قشرته في:
- الحلويات
- التتبيلات
- مربى البرتقال
- معلبات
- الصلصات
كما يحتوي قشر البرتقال المر على الفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة توفر فوائد صحية متعددة، من تقليل الالتهاب إلى التدخل في تطور السرطان. بينما وجدت الأبحاث أيضًا أن البرتقال المر يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي؛ ما يزيد من قيمة مضادات الأكسدة في الفاكهة.
زيوت
يمكن استخدام زيوت ومستخلصات البرتقال المر موضعيًا وفي العلاج بالروائح. قد يساعد وضع زيت البرتقال المر على بشرتك في علاج الالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضي، والسعفة. كما قد يساعد في تخفيف الألم والكدمات.
كما يمكن أيضًا استخدام الفاكهة لإنتاج الزيوت الأساسية التي توفر رائحة الحمضيات للصابون والعطور وغيرها من المنتجات المعطرة.
أوراق البرتقال المر
تعد أوراق البرتقال المر أحد مكونات الطب الصيني التقليدي والتقاليد الطبية في أجزاء أخرى من العالم. كما تشير بعض الأبحاث إلى فوائدها المحتملة في علاج:
- إمساك
- عسر الهضم
- غثيان
- ألم المعدة
وبالإضافة إلى ذلك تم تسويق البرتقال المر واستخدامه كمكمل عشبي بديل للإيفيدرا “منشط محظور لفقدان الوزن” للتحكم في الوزن والأداء الرياضي وحرقة المعدة ومزيل للاحتقان الأنفي. وذلك لأن المركب p-synephrine الموجود فيه يمكن أن يساعد في قمع الشهية عن طريق إبطاء الجهاز الهضمي، وزيادة طريقة إنفاق الجسم للطاقة، وتفتيت الدهون.
وأشارت الدراسات أيضًا إلى أنها تدعم التدريب البدني؛ ما قد يؤدي إلى زيادة إجمالي التكرارات وحجم الحمل أثناء التمرين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية على البشر.
اقرأ أيضًا: 7 أسباب تجعل شرب عصير البرتقال يوميًا مفيدًا
الآثار الجانبية والتفاعلات
كما أن هناك أبحاثًا محدودة حول الفوائد الصحية للبرتقال المر على البشر، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أنه قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن نكون على دراية بها فيما يتعلق بمركب p-synephrine الموجود بشكل طبيعي.
تظهر بعض الدراسات آثارًا جانبية ضارة تتعلق بصحة القلب عند استخدام مكملات البرتقال المر على المدى الطويل “ثمانية أسابيع”، بما في ذلك:
- قلق
- ألم صدر
- صداع
- ارتفاع ضغط الدم
- آلام العضلات أو المفاصل
- معدل ضربات القلب السريع
علاوة على ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان البرتقال المر أم الباراسينافرين هو السبب؛ لأن بعض المنتجات المدروسة احتوت على مكونات متعددة. بالإضافةً إلى ذلك لم تجد دراسات أخرى أي آثار للبرتقال المر على الجهاز القلبي الوعائي.