يعد دقيق الشوفان مصدرًا جيدًا للحبوب الكاملة المفيدة للقلب والألياف والعناصر الغذائية الأخرى وله فوائد صحية عديدة.
وأشارت الأبحاث إلى أن دقيق الشوفان يدعم التحكم في نسبة السكر بالدم ويخفض مستويات الكوليسترول. ويساعد على إدارة الوزن، وتحسين صحة الجهاز الهضمي. وذلك ما نوضحه خلال السطور التالية وفقًا لما ورد في موقع verywellhealth.
التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تتمتع البوليفينولات الموجودة في دقيق الشوفان بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. وهي ضرورية لمكافحة الإجهاد التأكسدي، والذي يحدث عندما يكافح الجسم لصد الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا.
وتؤكد دراسات أن البوليفينول الموجود في دقيق الشوفان يمكن أن يساهم في مواجهة آثار الشيخوخة. وربما منع الحالات الصحية المزمنة. مثل:
- مرض قلبي.
- سكتة دماغية.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- السمنة.

خفض نسبة السكر في الدم
كما أن دقيق الشوفان مفيد للمصابين بداء السكري من النوع 2. إذ أظهرت الأبحاث أن ألياف “بيتا جلوكان” الموجودة في دقيق الشوفان تقلل مستويات السكر في الدم وتحسّن حساسية الأنسولين. وهو هرمون يساعد الجسم على تنظيم الجلوكوز “السكر”.
ولأنه كربوهيدرات معقدة فإن دقيق الشوفان يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. ما يقلل من ارتفاع وانخفاض السكر بعد تناول الطعام.
الفيتامينات والمعادن
تدعم مستويات الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك الموجودة في دقيق الشوفان وظائف الأعصاب والعضلات. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان. خاصة بيتا جلوكان، والتي تخفض مستويات الكوليسترول وتحسن صحة القلب.
وتحتوي حصة كوب واحد من دقيق الشوفان المطبوخ على:
- السعرات الحرارية: 166.
- الدهون: 3.56 جرام.
- البروتين: 5.94 جرام.
- الكربوهيدرات: 28 جرامًا.
- الألياف: 3.98 جرام.
- الكالسيوم: 21 مليجرامًا.
- الحديد: 2.1 مليجرام.
- المغنيسيوم: 63 مليجرامًا.
- الفوسفور: 180 مليجرامًا.
- البوتاسيوم: 164 مليجرامًا.
- الزنك: 2.34 مليجرام.
تحسين الكوليسترول
تشير الدراسات إلى أن البيتا جلوكان الموجود في الشوفان يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة “LDL”. ما يدعم صحة القلب.
ويعمل تناول الشوفان على خفض مستويات الكوليسترول عن طريق إضافة نسبة عالية من الألياف إلى النظام الغذائي. قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات كوليسترول مرتفعة بشكل معتدل.
إدارة الوزن
في إحدى الدراسات كان لدى الأشخاص الذين تناولوا الشوفان لمدة 12 أسبوعًا انخفاض في وزن الجسم، ودهون الجسم، وقياسات نسبة الخصر إلى الورك مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.
ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث تشير دراسة أخرى إلى أن البيتا جلوكان الموجود في الشوفان يؤثر بشكل إيجابي في هرمونات الشهية “الجريلين” ويحفز الشعور بالشبع؛ ما يقلل من السعرات الحرارية اليومية.
تعزيز صحة الأمعاء
يعد دقيق الشوفان من الألياف القابلة للذوبان والبريبايوتيك التي تتمتع بفوائد صحية متعددة للجهاز الهضمي. وأوضحت الدراسات أن تناول الشوفان يساعد في تعزيز كمية وتنوع البكتيريا المعوية الصحية لدى الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي وغير المصابين بها.
بينما يساعد تناول الشوفان أيضًا على تحسين ميكروبيوم الأمعاء “الكائنات الحية التي تعيش بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي”؛ من خلال تحسين “نفاذية الأمعاء”، وهي قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي نتناوله.
التقليل من خطر الإصابة بالربو
قد يساعد إدخال الشوفان في نظامك الغذائي على تقليل خطر الإصابة بالربو. إذ قالت الأبحاث إن دمج الشوفان في النظام الغذائي للطفل يقلل فرص الإصابة بالربو، وذلك بفضل الطريقة التي يساعد بها الطعام على تقليل الالتهاب. ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لربط الشوفان والوقاية من الربو.
اقرأ أيضًا: دقيق الشوفان.. سلاح طبيعي لعلاج حب الشباب
تخفيف الإمساك
كما أن المحتوى الغني بالألياف في دقيق الشوفان يدعم الهضم الصحي ويخفف الإمساك.