كيف نحمي كبار السن من حوادث السقوط؟

كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ

يشكل السقوط تهديدًا كبيرًا لكبار السن، حيث يمكن أن يؤدي إلى إصابات خطيرة، وفقدان الاستقلالية، وحتى الوفاة، ويمكن الوقاية من ذلك عبر اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في هذا المقال، نقدم اهم النصائح لحماية كبار السن من السقوط المفاجئ، وفقًا لما ذكره موقع healthinaging.

عوامل الخطر المؤدية للسقوط

يؤدي التقدم في السن إلى حدوث تغييرات في العضلات، والتحكم في ضغط الدم، والرؤية، والسمع، والتوازن. وتزيد هذه التغييرات من خطر السقوط. كما يمكن أن تتسبب بعض الأمراض، مثل الخرف ومرض باركنسون، في زيادة سقوط الشخص.

وتتعدد العوامل التي تزيد من خطر السقوط لدى كبار السن، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات:

1-عوامل الخطر الجسدية

مع تقدم الأشخاص في السن، قد يعانون من زيادة مخاطر السقوط أو الإصابة. وفيما يلي بعض الأمثلة:

    • ضعف العضلات
    • انخفاض ضغط الدم (المعروف أيضًا باسم انخفاض ضغط الدم) والانتصاب المستقيم (عندما ينخفض ​​ضغط دم شخص ما كثيرًا بعد الوقوف من وضع الاستلقاء أو الجلوس)
    • الدوخة، بما في ذلك الدوار، أو صعوبات التوازن
    • مشاكل في الرؤية أو السمع
    • اضطرابات الدماغ أو المزاج، بما في ذلك الخرف، أو مرض باركنسون، أو الاكتئاب
    •  الخوف من أن تسقط مرة أخرى
    • السن الأكبر
    • الحالات الطبية المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب والسكري وفقر الدم ومشاكل الغدة الدرقية.
    • الألم، وخاصة ألم القدم
    • سوء التغذية و/أو انخفاض فيتامين د
    • سلس البول أو البراز (عدم القدرة على التحكم في استخدام المرحاض) أو الاضطرار إلى القيام برحلات سريعة إلى الحمام

      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
  • عوامل دوائية:

    يمكن أن تزيد الأدوية من خطر السقوط. بعض الأدوية لها آثار جانبية مثل الدوخة أو الارتباك والتي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر السقوط. غالبًا ما يؤدي تناول الكحول، وخاصة أثناء تناول الأدوية، إلى زيادة خطر السقوط.

    يتناول كبار السن في كثير من الأحيان العديد من الأدوية، والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية وتتفاعل مع بعضها البعض. تشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب السقوط ما يلي:

    • مضادات الاكتئاب (أدوية الاكتئاب) والأدوية الأخرى لعلاج مشاكل الصحة العقلية
    • مضادات الهيستامين (للسيطرة على أعراض الحساسية)، بما في ذلك تلك المتاحة دون وصفة طبية
    • مدرات البول وأدوية ضغط الدم
    • الأدوية التي تعالج الخرف ومرض باركنسون
    • الانسولين
    • مرخيات العضلات
    • مسكنات الألم المخدرة
    • المهدئات والحبوب المنومة

      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
  • عوامل متعلقة بأسلوب الحياة:

    ومنها قلة ممارسة الرياضة أو النشاط ، حيث أن عدم ممارسة الرياضة يزيد من خطر السقوط. تساعد ممارسة الرياضة على الحفاظ على قوة العضلات والعظام مع تقدم العمر. عندما لا يمارس الشخص الرياضة، يمكن أن تنخفض قوة العضلات وكثافة العظام بشكل أسرع.

    إن مدى نشاط الشخص وقدرته على أداء وظائفه يمكن أن يزيد أيضًا من خطر تعرضه للسقوط. إن الاستمرار في القيام بالأنشطة المنزلية مثل التنظيف، والعمل في الفناء، والتسوق من البقالة، وتنفيذ المهمات اليومية كلها تساعد في الحفاظ على القوة والوظيفة مع تقدم الأشخاص في السن.

    نظام غذائي

    يمكن أن يؤدي ما يلي إلى زيادة خطر السقوط:

  • تؤدي عادات الأكل السيئة إلى نقص التغذية و/أو انخفاض نسبة السكر في الدم
  • عدم الحصول على كمية كافية من السوائل يوميًا (مثل الماء و/أو المشروبات الخالية من الكافيين وغير الكحولية) يمكن أن يؤدي إلى الجفاف
  • استخدام الكحول أو المخدرات الترفيهية
  • قلة النشاط البدني، سوء التغذية، الإفراط في تناول الكحول، والتدخين.

عوامل بيئية:

يمكن للبيئة، مثل المنزل وأماكن العمل، أن تزيد من احتمالية السقوط إذا لم يتم مراعاة توفير مساحة آمنة. يمكن أن تتضمن المشاكل ما يلي:

    • الفوضى أو الماء على الأرض
    • عدم وجود درابزين قوي على السلالم وقضبان الإمساك في الحمام
    • السجاد أو الأسلاك الفضفاضة
    • الإضاءة الضعيفة، والسلالم أو الممرات المظلمة
    • تشمل المخاطر الخارجية الأرض غير المستوية، ومناطق البناء، والفوضى في الفناء، أو الجليد والثلج.

      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ
      كيف نحمي كبار السن من السقوط المفاجئ

أهمية الكشف المبكر عن مخاطر السقوط

يجب فحص كبار السن بانتظام لتقييم خطر تعرضهم للسقوط. يمكن لأخصائي الرعاية الصحية تحديد العوامل التي تزيد من هذا الخطر ووضع خطة للوقاية.

استراتيجيات للوقاية من السقوط

  • التقييم الطبي المنتظم: يجب إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن أي مشاكل صحية، تزيد من خطر السقوط.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تقوية العضلات وتحسين التوازن والمرونة.
  • تعديل البيئة المنزلية: إزالة العوائق، تحسين الإضاءة، تثبيت درابزين في الحمام والسلالم، واستخدام أجهزة مساعدة مثل عصا المشي.
  • مراجعة الأدوية: يجب مراجعة الأدوية بانتظام مع الطبيب للتأكد من أنها لا تزيد من خطر السقوط.
  • الاهتمام بالتغذية: يجب تناول غذاء صحي ومتوازن للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
  • ارتداء الأحذية المناسبة: يجب اختيار الأحذية المريحة وغير الزلقة.
  • الحصول على كافية من النوم: يساعد النوم الكافي على تحسين الوظائف الإدراكية والبدنية.
  • تجنب التسرع: يجب على كبار السن أن يأخذوا وقتهم عند القيام بأي نشاط، وتجنب التسرع.

    دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من السقوط
    دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من السقوط

دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من السقوط

تلعب الأسرة والمجتمع دورًا حيويًا في الوقاية من سقوط كبار السن. يمكنهم ذلك من خلال:

  • توفير بيئة آمنة في المنزل: التأكد من أن المنزل خالٍ من العوائق، والإضاءة جيدة، وأن الدرابزين متوفر في الأماكن الضرورية.
  • تشجيع النشاط البدني: تشجيع كبار السن على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • توفير الدعم الاجتماعي: قضاء الوقت مع كبار السن والتحدث معهم حول مخاوفهم.
  • التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية: إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بأي تغييرات في حالة الشخص المسن.

الوقاية من السقوط هي استثمار في صحة وسلامة كبار السن. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكننا مساعدة كبار السن على العيش حياة أكثر استقلالية وأمانًا.

الرابط المختصر :