"كلمات" تصدر الترجمة العربية الثانية لـ "السفاح الأعمى"

تعتزم دار كلمات للنشر إصدار الترجمة العربية لرواية "السفاح الأعمى" الفائزة بجائزة مان بوكر لعام 2000، للكاتبة الكندية مارجريت آتوود، ونقلتها إلى اللغة العربية إيمان أسعد.

وكانت رواية "السفاح الأعمى" سبق وأن صدرت ترجمتها العربية عن المركز القومى للترجمة، التابع لوزارة الثقافة المصرية، بعنوان "القاتل الأعمى، وقال عنها المركز فى بيان صحفى وقت ذاك: استحقت رواية "القاتل الأعمى" للأديبة الكندية المتميزة مارجريت أتوود الفوز بجائزة بوكر الأدبية عام 2000.

فى مستهل الرواية تطالعنا أيريس تشاس وهي تسترجع ذكرياتها عن حادثة سقوط أختها لورا من فوق الجسر عام 1945 . يتبعها تقرير صحفى عن الحادثة. ولكن بمجرد أن يستعد القاريء للاستغراق فى قصة لورا، تنقله "أتوود" إلى رواية أخرى بعنوان "القاتل الأعمى"، متضمنة فى الرواية الأساسية، وهى من نوع الخيال العلمى يرويها عاشقان فى حجرات معتمة بالشوارع الخلفية.

وعندما نعود إلى إيريس يكون عام 1947، وذلك ضمن مقال صحفى عن اكتشاف قارب بحري يحمل جثة زوجها المتوفى، رجل الصناعة المعروف ريتشارد جريفون. وبذلك تلقى "أتوود" فى مستهل الرواية بخيوط السرد الرئيسية لتشحذ ذهن القاريء للبحث عن العلاقة بينها.

يُذكر أن "القاتل الأعمى" رواية متعددة الطبقات بسخاء وتميز؛ فتتشابك فيها الخطوط والأحداث متتابعة فى سرعة. وبمجرد أن تتلاقى الأحداث والخطوط يكتشف القاريء أن ما ترويه "أتوود" ليس ما يبدو عليه، بل يفوق ذلك بكثير.