فيديو| مراحل تطور وسائل انتقال الحجاج

مرت وسائل الانتقال بمراحلة تطور مستمرة، عبر الزمن، لم تتوقف سبل تطويرها حتى يومنا هذا، وحرصت دارة الملك عبد العزيز، على التعريف بتاريخ تطور وسائل انتقال الحجاج عبر الطرق في المملكة.

مراحل تطور وسائل انتقال الحجاج

وشاركت الصفحة الرسمية لدارة الملك عبدالعزيز، عبر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» مقطع فيديو وثائقي، يرصد مراحل تطور وسائل انتقال الحجاج.
ورصد الفيديو، مراحل تطور وسائل انتقال الحجاج، بداية من انتقال الحجاج عبر الطرق في المملكة عن طريق استخدام الركائب، ووصولًا إلى استخدام السيارات.
وقال الدكتور أحمد بن مساعد الوشمي؛ الباحث في التراث، في مقطع الفيديو: إن الحجاج كانوا ينتقلون في البداية، عبر الركائب، الأمر الذي كان يستغرق حوالي 20 يومًا.
وتابع: وجاء استخدام المركبات في تنقل الحجاج، بعد ظهور «الحمالي الخشبي»، والذي كان يتسع لحمل عشرات الحجاج.
وأضاف: يوجد أيضًا «الحمالي ذا الطابقين»؛ إذ يتم تخصيص طابق للرجال، والآخر للسيدات من الحجاج خلال الانتقال.
 وأوضح أن فيما بعد تطورت وسائل النقل، حتى ظهرت مركبات تستوعب حوالي 26 حاجًا.
وتم تخصيص نقط يتجمع فيها الحجاج قبل الانتقال لمكة، يطلق عليها «البراحات».
وكشف بعض أهالي القرى أنه تم اقتلاع النخيل؛ من أجل تمهيد ساحة ركوب الحجيج، بالإضافة إلى تأجير سياراتهم من أجل نقل الركاب من البراحات حتى موقع المشاعر المقدسة في مكة المكرمة.