أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية في مؤتمر صحفي، عقد أمس الثلاثاء بالرياض، تفاصيل النسخة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه السعودية لأول مرة.
وحول ذلك أوضح خالد الباز، مدير المهرجان، لـ”الجوهرة” أن المهرجان شيء يدعو للفخر. كما يحقق روؤية الممكلة 2030؛ مثل برنامج تنمية القدرات. وأوضح أن هذا البرنامج مقدم من وزارة التعليم، ووزارة الثقافة؛ لاحتواء الجيل الصاعد من المواهب الشابة، من المدارس. وذلك بالتعاون مع هيئة المسرح في صناعة حقيقية لتنمية المواهب.
وأضاف أن المملكة اليوم أصبحت تولى أهتمام كبير بالمسرح حيث أصبح يدرس بالجامعات. كما يعد التعليم له دور كبير في أن يصنع جيل واعي وهذا ما تفتخرخ به المملكة.
برنامج مهرجان المسرح الخليجي
بينما أوضح خالد الباز؛ مدير مهرجان المسرح الخليجي، في تصرحات خاصة لمجلة” الجوهرة”، أن المهرجان يمثل نتاج عمل جماعي وجهود كبيرة على مدى شهور طويلة. وبين أن هذا المحفل الثقافي محل تقدير من دول الخليج ممثلة في اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف أن المهرجان يتضمن ستة عروض مسرحية رسمية تمثل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. فنجد مسرحية “بحر” وتمثل المملكة، والمسرحية الإماراتية “أشوفك”. ومن البحرين عرض “عند الضفة الأخرى”، والمسرحية العُمانية “الروع”. كما نجد عرض “الخيمة” من قطر، والمسرحية الكويتية “غصة عبور”.
كما أشار إلى أن المهرجان يتضمن حزمة من الورش التدريبية والندوات الحوارية بعناوين ثرية؛ مثل: الإدارة الثقافية في الفرق المسرحية، والبنية الأساسية للمسرح في دول مجلس التعاون الخليجي. إضافة إلى تخصيص برنامج للمسامرات الخليجية.
وأشاد “الباز” بالتنوع الكبير في المهرجان سواء في الحضور الثقافي والفني الخليجي والعربي أو في العروض والنقاشات الثقافية. وكذلك اللجان التي يديرها قيادات شابة، وهو ما يراهن عليه المهرجان.
هيئة المسرح والفنون الأدائية
بينما أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية مؤخرًا عن استضافة مهرجان المسرح الخليجي في نسخته الرابعة عشرة في الرياض. برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان؛ وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة، على مدى ثمانية أيام من 10 حتى 17 سبتمبر المقبل. في تجمعٍ ثقافي مسرحي لفنانين ومبدعين من دول المجلس التعاون الخليجي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.
ويسعى المهرجان إلى:
– إثراء الحراك المسرحي الخليجي.
– تعزيز الروابط الفنية والثقافية والشراكات بين المسرحيين الخليجيين.
– صناعة منصة للتبادل الثقافي والفني لدعم وتمكين فناني المسرح الخليجي من عرض أعمالهم الجديدة، خلال تقديم عرض مسرحي واحد لكل دولة، يسبقها حفل افتتاح.
ويختتم المهرجان بحفل ختامي للتكريم الفرق والدول المشاركة.