“فيتامين د” لحمل أكثر صحة.. الفوائد والمخاطر والمصادر الطبيعية

يلعب “فيتامين د” دورًا مهمًا لتحقيق حمل أكثر صحة لكل من الأم والطفل؛ من تطوير عظام قوية إلى تعزيز المناعة. وعلى الرغم من ذلك؛ إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يشكل مخاطر.

ونستعرض معكِ في السطور التالية أهمية “فيتامين د” أثناء فترة الحمل. وذلك نقلا عن herzindagi.

علاقة فيتامين د بالحمل

هناك ارتباط كبير بين استهلاك “فيتامين د” والحمل؛ حيث يسا/9م كثيرًا في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل ونمو العظام والأسنان مع تحسين امتصاص الكالسيوم لدى الأم.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل مستويات “فيتامين د” الكافية على خفض خطر حدوث مضاعفات صحية؛ مثل تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة تتميز بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. كما يعد الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د حجر الأساس للحمل الصحي؛ فهو يساعد على ضمان النمو الأمثل للطفل مع دعم صحة الأم.

"فيتامين د" لحمل أكثر صحة.. الفوائد والمخاطر والمصادر الطبيعية
“فيتامين د” لحمل أكثر صحة.. الفوائد والمخاطر والمصادر الطبيعية

ما فوائد “فيتامين د” أثناء الحمل؟

يشجع “فيتامين د” على نمو عظام صحية للطفل ويقلل كثيرًا من خطر الإصابة بالكساح، وهو نوع من أمراض العظام.

وبالنسبة للأمهات، يدعم “فيتامين د” العظام القوية والجهاز المناعي القوي، وهو أمر ضروري للوقاية من العدوى وغيرها من المشاكل الصحية أثناء هذه الفترة.

وباختصار، لا يساعد “فيتامين د” على نمو الجنين فحسب؛ بل يضمن أيضًا صحة الأم؛ ما يجعله عنصرًا حيويًا في رعاية ما قبل الولادة.

ما مخاطر الإفراط في تناول “فيتامين د”؟

إن الإفراط في تناول أي شيء قد يسبب آثارًا جانبية مختلفة. فالإفراط في تناول “فيتامين د” قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم أو ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم. كما يؤدي هذا إلى الغثيان ومشاكل الكلى ومضاعفات صحية أخرى.

ولمنع هذه المخاطر، يجب على النساء الحوامل أن يتناولن فقط حسب توصية الطبيب. كما يمكن أن يساعد الرصد المنتظم لمستويات “فيتامين د” من خلال فحوصات الدم واتباع خطة مكملات متوازنة في تجنب مخاطر الإفراط في تناوله.

ما المصادر الطبيعية لفيتامين د؟

يمكن العثور على “فيتامين د” في صفار البيض والحبوب وعصير البرتقال وأشعة الشمس. حيث يعد قضاء الوقت في ضوء الشمس أحد أبسط الطرق لتعزيز مستويات “فيتامين د” بصورة طبيعية.

وتضيف أن دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات كافية من “فيتامين د”. وذلك دون الاعتماد كثيرًا على المكملات الغذائية.

كما يعد التعرض لأشعة الشمس، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن، أمرًا أساسيًا لتلبية متطلباتك اليومية من “فيتامين د” أثناء الحمل.

اقرأ أيضًا: 7 علامات على نقص “فيتامين د” في الجسم.. تناولي هذه الأطعمة

وبالإضافة إلى ذلك، يعد فيتامين د ضروريًا أثناء الحمل لكل من الأم والطفل. وبفضل التوجيهات المتخصصة من المتخصصين في الرعاية الصحية والتركيز على المصادر الطبيعية، يمكن للأمهات الحوامل ضمان مستويات مثالية من “فيتامين د” من أجل حمل صحي.

الرابط المختصر :