يعد من الأمور الهامة للمسلم معرفة فضل صيام عاشوراء، الذي يوافق يوم العاشر من المحرم، تزامنًا مع بداية العام الهجري 1443 هـ.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ » رواه مسلم.
ومن فضل الله علينا أنه وهبنا صيام يوم واحد لتكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم .
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ، وذلك لما له من المكانة. وقَالَ : «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.» رواه البخاري
اقرأ أيضًا: حكم كفالة اللقيط.. وهل تتساوى مع كفالة اليتيم؟