أطلقت الغرفة التجارية بمدينة بريدة في منطقة القصيم، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى صناعة السياحة، الذي يستهدف تعزيز جهود تطوير القطاع السياحي المتنامي.
ويعد هذا الملتقى الذي تولت تنظيمه لجنة السياحة والترفيه بغرفة القصيم، منصة حيوية تجمع بين أصحاب الخبرات العالميين، ورواد التجارب المحلية في قطاع السياحة.
القطاع السياحي أهم الأهداف
وشارك في فعاليات الملتقى شريحة واسعة من المعنيين بالقطاع السياحي، بدءًا من العاملين والمهتمين بشؤونه. ومرورًا بالمستثمرين، وأصحاب المنشآت السياحية. وصولًا إلى جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة. في تنوع يعكس الرغبة في خلق حوار شامل ومثمر، بما يسهم في دفع عجلة التنمية السياحية.
كما يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب العالمية الناجحة، في مجال السياحة. مع التركيز بشكل خاص على كيفية تكييف هذه الخبرات لتناسب البيئة المحلية الفريدة للمملكة. فيما يسعى إلى بحث واستكشاف أفضل السبل لتطوير هذه الصناعة الحيوية. وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

رؤية مستقبلية للسياحة بالمملكة
علاوة على ذلك، مثّل الملتقى فرصة سانحة للشركاء من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى شركات الطيران، وقطاع الفندقة. لعرض خدماتهم ومنتجاتهم أمام جمهور متخصص ومهتم. بالإضافة إلى تقديم لمحة واضحة عن الرؤى المستقبلية للسياحة في المملكة العربية السعودية. في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع الحيوي. وهو ما يتجلى في تضمين تطوير السياحة كأحد المحاور الرئيسية ببرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة.
وتناول الملتقى خلال جلساته ونقاشاته العديد من المحاور، التي تسعى إلى الارتقاء بصناعة السياحة في المملكة. ومن أبرز هذه المحاور استعراض الخبرات العالمية الناجحة في هذا المجال. مع الأخذ في الاعتبار الاتجاهات الحديثة، التي تشكل ملامح السياحة المعاصرة. كما سيتم بحث كيفية مواءمة هذه الخبرات العالمية لتتناسب مع الخصوصية الثقافية والبيئية للمملكة.
أهم محاور الملتقى
بالإضافة إلى ذلك، تطرق الملتقى إلى مناقشة المعايير الأساسية التي يجب الاستناد إليها لتطوير التجربة السياحية المقدمة للزوار، وكيف يمكن للمنشآت السياحية أن تطور من خدماتها، وتحسن من تجربة السائح بشكل عام.
ولإضفاء طابع عملي وتطبيقي على النقاشات، جرى تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة التي قد تقع في أثناء تصميم وتنفيذ التجارب السياحية. بهدف تجنبها والارتقاء بجودة المنتج السياحي السعودي.