صور| اختتام مهرجان الدار التراثي في نسخته الثانية

مهرجان الدار التراثي
مهرجان الدار التراثي

اختتمت فعاليات مهرجان الدار التراثي التي تم تنظيمها في قرية الموسى التراثية، ضمن فعاليات صيف الباحة 2024م، برعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز؛ أمير منطقة الباحة.

كما استمر المهرجان، في نسخته الثانية، على مدى 20 يومًا وسط حضور كثيف من الأهالي والزوار بلغ أكثر من 3000 زائر من داخل وخارج المملكة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

مهرجان الدار التراثي

شهد حفل الختام الدكتور عبد المنعم بن ياسين الشهري؛ وكيل إمارة منطقة الباحة، وعدد من القيادات بالمنطقة وجمع من الأهالي والزوار.

كما تجول الحضور على أركان المهرجان الذي نجح في الحفاظ على الهوية التراثية لمنطقة الباحة. مع تنوع الفعاليات التي بلغت أكثر من 60 فعالية تهتم بجميع شرائح المجتمع.

تنوعت تلك الفعاليات ما بين الفلكلورات الشعبية وزفة العروس بالطريقة القديمة والطهي والحرف اليدوية وورش العمل. ومسابقة الخط العربي وورش الفنون التشكيلية ومسابقة أجمل تعليق شعري.

نجاح المهرجان

وشهد المهرجان عقد أمسية شعرية بالتعاون مع النادي الأدبي. وعرض مسرحي بالتنسيق مع جمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي ولجنة الثقافة والفنون بمحافظة القرى، وأمسية غنائية شعبية.

وتم خلال حفل الختام تقديم عرض مرئي يتناول نجاح تجربة المهرجان في موسمه الثاني. كما استمع الحضور لعدد من الكلمات والقصائد الشعرية،

واختتم الحفل بتكريم جميع المشاركين والرعاة الذين ساهموا في نجاح المهرجان.

قرية الموسى التراثية

 

كانت قرية قرية الموسى شهدت في العام الماضي إعادة تنظيم مبانيها القديمة وتهيئتها من قبل أبنائها. لتتحول إلى متحف ثقافي مفتوح.  وأصبحت أول قرية يعاد تنظيم مبانيها القديمة في المنطقة.

وهي تعد موطنًا للصناعات المحليّة المرتبطة بذاكرة الآباء والأجداد على مر الأجيال. لذا تميز المهرجان بالأزياء التراثية التي تحاكي الموروث التاريخي الأصيل لمنطقة الباحة.

وتعمل المملكة العربية السعودية بما هو متعارف عليه في المنظمات والمؤسسات العالمية لتعريف التراث وتصنيفه.

ومن ذلك ما نصت عليه اتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي عام 1972 باعتبار الآثار ومجمعات المباني والمواقع، سواءً كانت من عمل الإنسان أو من الأعمال المشتركة ما بين الطبيعة والإنسان. هي العناصر المكونة للتراث الثقافي العالمي.

كما يميز نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 3) عام 1436/ 2014، بين التراث العمراني والمواقع الأثرية؛

ويتضمن التراث الثقافي شقين؛ هما: التراث الثقافي المادي، ويشتمل على: الآثار، والتراث العمراني، والمواقع الأثرية.

والتراث الثقافي غير المادي، ويشمل: الأدب الشفهي والتعابير الشفهية، والفنون الأدائية، والممارسات الاجتماعية والاحتفالات؛ والحرف والصناعات التقليدية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.

الرابط المختصر :