تمر الأم بعد الولادة بمرحلة دقيقة تحتاج فيها إلى عناية خاصة بصحتها لتعويض ما فقده الجسم خلال الحمل والولادة. التغذية السليمة وحدها قد لا تكون كافية؛ لذلك يلعب تناول الفيتامينات دورًا مهمًا في دعم صحة الأم الجسدية والنفسية، خاصة في فترة الرضاعة الطبيعية. فما هي أهم الفيتامينات التي ينصح بها خلال هذه المرحلة؟
أهم الفيتامينات التي تحتاجها الأم بعد الولادة
فيتامين D
- يساعد في تقوية العظام والأسنان، خاصة للأمهات المرضعات.
- نقصه يؤدي إلى التعب وضعف المناعة.
- ينصح بأخذ مكملات فيتامين D بعد استشارة الطبيب، خاصة في المناطق التي تقل فيها أشعة الشمس.
الحديد
- ضروري لتعويض فقدان الدم أثناء الولادة.
- يقي من الإصابة بفقر الدم، ويعزز من نشاط الأم وقدرتها على رعاية طفلها.
- الأطعمة الغنية بالحديد: الكبد، السبانخ، العدس، اللحوم الحمراء.
الكالسيوم
- الأم المرضعة تفقد نسبة من الكالسيوم في الحليب المنتج للرضاعة.
- ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان.
- يوجد في الحليب، اللبن، الجبن، البروكلي.
فيتامين B12
- يعزز صحة الجهاز العصبي ويساعد على إنتاج الطاقة.
- مهم بشكل خاص للأمهات النباتيات.
- يوجد في اللحوم، البيض، منتجات الألبان.
حمض الفوليك “فيتامين B9”
لا يقتصر استخدامه على فترة الحمل فقط؛ بل ينصح بمواصلة تناوله بعد الولادة لدوره في تجديد الخلايا وتقوية الدم.
أوميغا 3 “DHA”
- مفيد لصحة دماغ الأم والطفل خلال فترة الرضاعة.
- يساعد في تحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
أهمية استشارة الطبيب
رغم أن تناول هذه الفيتامينات مهم، إلا أن الأطباء وخبراء التغذية يؤكدون ضرورة إجراء تحاليل طبية قبل استخدام أي مكمل غذائي لتحديد احتياجات الجسم بدقة وتجنب أي جرعات زائدة قد تكون ضارة.
ويقول الدكتور سامي الغامدي؛ أخصائي طب الأسرة: الأم المرضعة تحتاج إلى نظام غذائي متوازن يدعمه مكملات مناسبة حسب حالتها الصحية. والحديد والكالسيوم هما الأكثر شيوعًا بعد الولادة.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وطرق الوقاية
وأخيرًا، الاهتمام بصحة الأم بعد الولادة لا يقل أهمية عن رعاية الطفل. فالمرأة التي تحصل على احتياجاتها الغذائية والفيتامينية بشكل صحيح تكون أكثر قدرة على مواجهة متطلبات الأمومة بحيوية وصحة نفسية أفضل.