أفادت تسريبات جديدة عن استعداد شركة أبل، لإطلاق منتج ثوري من شأنه أن يغير الطريقة التي نتفاعل بها مع منازلنا، عبر روبوت حديث.
فبعد نجاح سلسلة منتجات HomePod، تستعد الشركة العملاقة لتقديم مساعد منزلي جديد، عبارة عن روبوت بذراع آلي، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتصميم الأنيق، ليوفر تجربة مستخدم غير مسبوقة. فهل سيغير هذا الجهاز قواعد اللعبة في عالم المنزل الذكي؟ دعونا نستكشف التفاصيل.
باستخدام نسخة معدلة من نظام التشغيل iPadOS، سيكون هذا الجهاز مألوفًا لمستخدمي iPad، ولكن مع ميزات إضافية مصممة للاستخدام المنزلي.
كما يمكن أن تجعل الأوامر الصوتية، مثل “انظر إلي”، Siri أكثر فائدة؛ ما يسمح بالتحكم دون استخدام اليدين في أجهزة المنزل الذكية ومكالمات الفيديو ومراقبة الأمان بسهولة.
التصميم
من حيث التصميم، يتماشى هذا الروبوت المصمم ليكون مساعدًا منزليًا مع نهج Apple في الجمع بين البساطة والوظائف.
ومن المتوقع أن يكون الذراع الآلي، على الرغم من كونه ميزة أساسية، أنيقًا وبسيطًا؛ ما يضمن ملاءمته بسلاسة لأي غرفة.
ومن السهل أن نتخيل أن هذا المنتج سيصبح محوريًا في المنزل مثل منتجات Apple الأخرى، مثل HomePod، ولكن مع مجموعة أوسع من الاستخدامات.
من حيث الوظائف، يتميز الجهاز بتعدد استخداماته، ويمكن أن يكون مركز التحكم الرئيس لأجهزة المنزل الذكية، مثل الأضواء وأجهزة ضبط الحرارة؛ ما يوفر واجهة مرئية سهلة الاستخدام.
كما أن قدرته على الدوران والتعديل تجعله ذا قيمة في المطبخ لوصفات الطهي، كما هو الحال في غرفة المعيشة لإدارة نظام الترفيه الخاص بك.
وتضيف ميزات الأمان الإضافية، مثل المراقبة “عن بعد” من خلال الكاميرا، قيمة عملية إضافية؛ ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات للحياة اليومية.
تخطط شركة أبل لإطلاق مساعدها المنزلي هذا بين عامي 2026 و2027، بسعر يبلغ نحو 1000 دولار.
وتشير استراتيجية التسعير هذه إلى أن أبل تستهدف سوقًا متميزًا، ولكنه متاح على نطاق واسع. ومن خلال مزج التكنولوجيا المألوفة مع ميزات جديدة وعملية، يبدو أن أبل تعمل على صياغة جهاز يعزز الحياة اليومية ويضع معيارًا جديدًا للروبوتات المنزلية.
إن هذه الإضافة الجديدة تثير سؤالًا مثيرًا للاهتمام: هل تقوم شركة أبل بإنشاء جهاز لا غنى عنه في منازلنا، أم أنها مجرد منتج يبحث عن مكان على أسطح مطابخنا؟ في حين تم تصميمه ليمتزج بالحياة اليومية ويجعل مساحاتنا أكثر اتصالًا.
يتعين علينا أن نتساءل، عما إذا كان هذا هو النوع من الابتكار الذي نحتاجه حقًا – أو ما إذا كان مجرد أداة أخرى تتنافس على مكان في مشهد المنزل الذكي المزدحم بالفعل.
بالنسبة لشركة أبل، قد تكون هذه هي الخطوة التالية في دفعها نحو الروبوتات المنزلية. لكن الوقت وحده هو الذي سيخبرنا ما إذا كان المستهلكون يشعرون بنفس الشعور.