جمعية الفنون البصرية تواصل أعمالها لتعزيز دورها في هذا القطاع النوعي

جمعية الفنون البصرية
جمعية الفنون البصرية

تواصل جمعية الفنون البصرية -إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي- جهودها الرامية إلى تعزيز دورها في قطاع الفنون البصرية بالمملكة. وذلك لتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها.

وذلك عبر باقة من الأنشطة والبرامج والمبادرات النوعيّة، التي اعتمدها مجلس إدارة الجمعية، الذي يضم شخصياتٍ بارزة في قطاع الفنون البصرية من أكاديميين وممارسين أصحاب خبرة وكفاءة. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

جمعية الفنون البصرية

كما أوضح فيصل الخديدي؛ رئيس مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية، أن الجمعية تسعى. لأن تكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع الفنون البصرية، لتعزيز دورها بهذا القطاع النوعي. وتقديم فرص ثمينة للتعاون والتواصل فيما بين الممارسين داخله، وترعى مصالحه وعناصره.

جمعية الفنون البصرية
جمعية الفنون البصرية

 

كما أشار “الخديدي” إلى أن الجمعية تشكل رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع الفنون البصرية بالمملكة. كما تسهم في تعزيز أفضل الممارسات بالقطاع.

إلى جانب دورها في تطوير السياسات والتشريعات، التي من شأنها أن تحفظ وتبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للمملكة. ورفع الوعي بأهمية قطاع الفنون البصرية.

أهمية الفنون البصرية

بينما أفاد “الخديدي” بأن الجمعية تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الفنون البصرية كمكون حضاري وثقافي ومورد رئيس للتنمية، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية. حيث جاء نصُّ رؤيتها: “دعم وتمكين قطاع الفنون البصرية ليزدهر محليًّا و عالميًّا”.

فيما نصّت رسالتها على: “ملتزمون بصناعة بيئة مهيّئة للريادة والابتكار والتطوير المهني لممارسي ومهتمي الفنون البصرية. وبتقديم البرامج والأنشطة النوعية لتعزيز الوعي الثقافي المجتمعي، وتقدير الموهوبين، وإبراز أعمالهم الفنية عالميًّا”.

كما حددت استراتيجية الجمعية ستة أهداف تعمل على تحقيقها، وهي:

  • زيادة قاعدة العضوية للجمعية، والانضمام إلى الجمعيات الدولية.
  • الارتقاء بمستقبل الممارسين عبر توفير التعليم والتدريب، وتعزيز قنوات التواصل المختلفة.
  • التأثير في التشريعات والسياسات دعمًا للفنون البصرية.
  • تطوير معايير ممارسة الفنون البصرية.
  • تقدير المواهب ومنحها الشهادات والجوائز وإحاطتها بالدعم المطلوب.
  • زيادة الوعي العام بأهمية ثقافة الفنون البصرية عبر تفعيل الحملات التوعوية والفعاليات بمختلف أنواعها.

بينما تنفذ الجمعية جميع أعمالها استنادًا إلى أربعة محاور رئيسة:

أولها: الارتقاء بقطاع الفنون البصرية عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير. والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات، والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع. والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية.

ثانيها: الارتقاء بالمهنيين من خلال توفير الممكنات المناسبة لمساعدة المهنيين، للارتقاء بمساراتهم المهنية عبر تطوير مهاراتهم. وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، والاحتفاء بالمواهب داخل القطاع.

ثالثها: التأثير في التشريعات وضمان مصلحة قطاع الفنون البصرية بواسطة تأييد ومساندة السياسات والتشريعات. التي تحقق مصلحة القطاع، وتدعم المهنيين المنتمين إليه.

رابعها: رفع مستوى الوعي والتواصل عبر زيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي وقيمته. وتمكين مهنيي قطاع الفنون البصرية من التأثير إيجابيًا في حياة عامة الناس.

المشاريع الاستراتيجية

واعتمد مجلس إدارة الجمعية الخطة التنفيذية، التي اشتملت على مجموعة من البرامج والمشاريع الاستراتيجية، التي ستعمل عليها الجمعية قريبًا. ومن أبرزها:

  • إعداد قواعد بيانات وفق التصنيفات العالمية.
  • إعداد دليل إرشادي لممارسي مجالات الفنون البصرية.
  • دراسة تشريعات موحدة وميسرة للنشاطات الفنية.
  • الانضمام لدى المنظمات الدولية الأكثر فاعليةً.
  • معرض الفنون البصرية يصاحب حفل التدشين.
  • التوثيق الشفهي المرئي لفنانين قطاع الفنون البصرية.
  • الكتابة والتوثيق لمسيرة الفنون التشكيلية.

رؤية المملكة 2030

بينما تعد جمعية الفنون البصرية المهنية إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي.  التي تسعى إلى تنمية قطاع الفنون البصرية عبر مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية. وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في جوانبها الثقافية والفنية والاجتماعية.

كما تهدف إلى الوصول لكل المهنيين والمهتمين في قطاع الفنون البصرية، وتحفيزهم بالانضمام إلى عضويتها. لتُشكل رابطة مهنية تجمعهم.

الرابط المختصر :