لطالما كان التنفيس عن الغضب هو إحدى الوسائل التي يلجأ إليها الكثيرون منا لإخراج الطاقة السلبية. التي تتجمع داخليا نتيجة الضغوط اليومية.

إلا أن المشكلة الحقيقية هي أن يحدث هذا التنفيس في وجه من نحب.

وجدت دراسة جديدة، نشرت في مجلة “Clinical Psychology Review” أن التنفيس عن الغضب ليس في الواقع أفضل طريقة لتخفيفه.

وفحصت الباحثون 154 دراسة أخرى شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص، وأظهرت النتائج أن الأنشطة التي تقلل الإثارة، مثل: التأمل، وتمارين التنفس، كانت أكثر فعالية في إدارة الغضب من الأنشطة التي تزيد الإثارة، مثل: التنفيس أو حتى التمارين البدنية كالجري. وفقا لما ذكرته theconversation.

أنشطة لتقليل الإثارة يمكنك تجربتها

عندما يتصاعد الغضب، إليك بعض الأنشطة التي تخفف الإثارة إلى مجموعتك الذهنية، وجربها في المرة القادمة التي تشعر فيها بالغضب.

عد إلى 10

وتقول الدراسة إن العد ببساطة إلى رقم معين مثل 10 أو 100، قد يكون مفيدًا. لأنه يمكن أن “يقلل من الغضب لأنه يوفر الوقت لتبديد الإثارة”.

اكتشف السبب الحقيقي وراء غضبك

غالبًا ما تحدث المعارك الكبيرة بسبب شيء صغير، و تحديد المصدر الحقيقي للإحباط سيساعدك على التعبير عن غضبك بشكل أفضل، واتخاذ إجراءات بناءة، والعمل على التوصل إلى حل.

تحديد مثيرات الغضب

الأحداث الضاغطة لا تبرر الغضب، لكن فهم كيفية تأثير هذه الأحداث عليك يمكن أن يساعدك في السيطرة على بيئتك وتجنب التفاقم غير الضروري. انظر إلى روتينك المعتاد وحاول تحديد الأنشطة أو الأوقات من اليوم أو الأشخاص أو الأماكن أو المواقف التي تثير مشاعر الغضب.

اقرأ أيضًا: طرق تعليم الأطفال فهم وإدارة مشاعرهم.. ادعمي أبناءك

الانخراط في الاسترخاء العضلي التدريجي

يمكن أن يؤدي استرخاء العضلات التدريجي إلى تقليل التوتر عن طريق انقباض عضلات معينة بإيقاع معين لخلق التوتر، ثم إطلاقها.

على سبيل المثال، حاول الاستلقاء في مكان مريح، واضغط على عضلات ساقيك لبضع ثوانٍ، ثم أرخها. بعد ذلك، اضغط على عضلات فخذيك لبضع ثوان، ثم أرخها. تقدّم ببطء نحو الأعلى، مع التركيز على مجموعة عضلية واحدة في كل مرة حتى تصل إلى رأسك.

استخدم الفكاهة لتخفيف التوتر

عندما تتوتر الأمور، يمكن أن تساعدك الفكاهة والمرح على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الخلافات وإعادة صياغة المشكلات وإبقاء الأمور في نصابها الصحيح.