يصادف اليوم الجمعة، ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، والذي أطلق عام 1994، وتحتفي به مختلف دول العالم في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام.
ماهية اليوم
ويرجع سبب تخصيص يوم للاحتفاء بالمعلمين إلى توجيهات منظمة العمل الدولية ومنظمة التعليم الدولية “اليونسكو” في عام 1966؛ لتسليط الضوء على الدور المحوري والرسالة السامية التي يقدمها المعلمون حول العالم، والتوصية بتذليل ما يواجههم من تحديات وحفظ حقوقهم وتنمية مهاراتهم، بما يجعلهم قدوة يُحتذي بها.
ومن ناحية أخرى يبرز هذا اليوم قيمة وأهمية التعلم مدى الحياة؛ كأحد أهم أسباب تطور الشعوب ونهضة الأمم.
فعاليات الدول
ويشهد هذا اليوم إطلاق العديد من الفعاليات والاحتفالات والمسابقاتفي مختلف البلدان بالشراكة بين الجهات التعليمية العامة والخاصة؛ للثناء على دور المعلمين الجوهري في تنشئة الأجيال الصاعدة، فضلًا عن تكريم الرموز الرائدة منهم.
رسالة إلهيه
وقبل توصيات البشر بالآلاف السنين، جاء الأمر الإلهي في القرآن والسنة -في أكثر من موضع- ليبرز قيمة طلب العلم ويوضح المكانة المرموقة للمعلمين في جميع المجالات؛ إذ كانت سورة “اقرأ” أول ما نزل به سيدنا جبريل -عليه السلام- من القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ لتؤكد حقيقة أن الرفعة في علوم الدين والدنيا لا تتأتى إلا بالاطلاع وطلب العلم.
ومن الأحاديث التي تدل على قيمة العلم والمعلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” طلب العلم فريضة على كل مسلم “، وقال عليه الصلاة والسلام: “إن الله و ملائكته و أهل السموات والأرض حتى النملة في جُحرها والحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير”.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:”من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقا إلى الجنة”.