رغم التطور الهائل في عالم الأثاث ومكملاته من الإكسسوارات والتحف، لا تزال المشغولات اليدوية تحظى بإقبال من الفتيات. دون مبالغة أو تكلُّف.
كتبت صبحة بغورة
ويعبّر اختيار التفاصيل الدقيقة عن جمال أصيل، إذ يحوِّل المنزل إلى جلسات عصرية مريحة. وتستقر المشغولات اليدوية في الأركان إلى جانب التحف التراثية التي توارثتها العائلات، لأنها تحكي ذكريات أنامل نسجتها بكل تفاصيل ذلك الزمن الجميل. كما توجد المفارش المصنوعة من خيوط الصوف والكروشيه التي تزيَّن بها طاولات الكنب والمقاعد.
المشغولات اليدوية مظاهر للإبداع
تشمل المظاهر الإبداعية ما يلي:
الأرتيزانا، وهو سحر العمل اليدوي الذي تبدع فيه ربة المنزل وتوزعه في كل ركن.
على طاولة من الخشب الطبيعي، توضع بعض القطع من الأواني الفضية والمشغولات، وتزيِّنها التحف الذهبية أو الفضية العتيقة.
مخدات مطرزة بتطريزات شرقية تزيِّن الكنب في غرف الاستقبال.
وفي صالة الاستقبال يظهر تناغم بديع بين الأثاث العصري والمشغولات اليدوية بروح عربية.
كنبة أنيقة من المخمل بلون تفضّله صاحبة المنزل، تزينها مفرش ذو تطريز تقليدي، ومجموعات متناثرة من المخدات المطرزة التي قد توحي بقدرة فائقة على الإبداع.
ما الزاوية، توجد طاولة ركن مغطاة بمفرش عربي بألوان ذهبية، تعلوها مجموعة من تحف الزجاج المزخرف.
يمكن أيضا وضع صينية من الفضة وأكواب زجاجية تنبعث منها رائحة الأصالة وتمنح الإحساس بالراحة والطمأنينة، وقد تضيف الكثير من اللمسات الإبداعية.