يحل اليوم الوطني السعودي للعام 2024م، بتاريخ الـ 23 من سبتمبر الجاري، والسعوديون يحتفون بيومهم الوطني الـ 94، ليستذكروا في هذه المناسبة الوطنية المجيدة ما حققته المملكة من إنجازات تفخر بها الأجيال.
في هذا السياق، كان لمجلة وموقع “الجوهرة” لقاءً خاصًا مع الكاتب والقاص السعودي عبدالله محمد النصر، ليوجه كلمة من قلبه إلى أبناء المملكة وشعبها.
وبدأ “النصر”، حديثه، قائلًا: “بادئ ذي بدء، من هذه العتبة الموقرة، أتقدم إلى سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سموه الكريم محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وولي عهده الأمين، بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني السعودي المجيد لعام 2024م، سائلًا المولى أن يحفظهما ويطيل في عمرهما ويمدهما بالصحة والعافية، ويحفظ هذا الوطن العظيم، وشعبة العزيز على قلبي.. وأتمنى لهم جميعًا عيدًا وطنيًا سعيدًا”.
الكاتب عبدالله محمد النصر
وأضاف الكاتب السعودي: نحتفل بذكرى تأسيس هذا الوطن الغالي، وهو يحمل في طياته تاريخًا عريقًا وإنجازات باهرة، وأنه يوم فخر واعتزاز بكل ما تحقق من تقدم وازدهار، ويجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.
وتابع: في العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، نستذكر بعمق رؤية المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، الذي وحد البلاد وأرسى قواعد الدولة الحديثة، كما أن هذا اليوم ليس مجرد احتفالية بل هو تجسيد للروح الوطنية الخلاقة والإخلاص الذي يربط كل سعودي بأرضه وقيادته.
اليوم الوطني الـ 94
وقال: يمثل العيد الوطني لحظة تأمل في الإنجازات الكبيرة التي حققتها وأنجزتها المملكة في مجالات مختلفة ومتعددة، لاسيما على مستوى الاقتصاد إلى التعليم والبنى التحتية. ونعمل بجد لتحقيق المزيد من الطموحات والآمال، مستلهمين من إرث الأجداد عزيمتهم وهمتهم وتفانيهم وإقدامهم وأفعالهم.
وأضاف عبد الله النصر: الاحتفال بهذا اليوم يعزز التزام المملكة العميق نحو مستقبل مشرق ويعمق مكانتها كدولة رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما أنه يوم يحمل في طياته الكثير من الفخر والاعتزاز بتاريخ وطن يعيش في قلوبنا جميعًا.
كما قال: في هذا اليوم المميز، الذي يرفع فيه كل مواطن سعودي رأسه شموخًا وفخرًا، بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وبهمة تعانق السماء عزًا ومجدًا، ونصنع المعجزات بسواعدنا نحو القمة.. ندعو للمملكة العربية السعودية الوطن الحبيب بالسلام والازدهار والرفاه، وندعو له بأن يديم تفرده بالحب والعطاء والرخاء والتميز بالأمن وأن يبقيه شامخاً بالمجد والعزة والكرامة وأن يبقيه حرًا في كل خير، بعيدًا عن المحن والفتن، عامرًا بمليكه وشعبه وبأرضه.
وختم حديثه: كما ونجدد العهد بالعمل المشترك نحو مستقبل مشرق وواعد، كما ندعو الله العلي القدير، أن يحفظ لنا ولاة أمرنا القيادة الرشيدة، ويمتعهم بالصحة والعافية ويجزيهم عنا خير الجزاء؛ لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي وللمسيرة نحو التقدم والنجاح والازدهار. وكل عام والمملكة العربية السعودية بخير.