كشف ناصر القصبي؛ رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، اليوم الاثنين، عن مجموعة من البرامج والمشاريع الاستراتيجية، التي ستعمل عليها الجمعية خلال المدة القادمة.
ومن أبرز مشاريع الجمعية: حصر وتطوير قاعدة بيانات المهنيين بقطاع المسرح والفنون الأدائية، والتصنيف المهني وتطوير معايير ممارسة المهنة. بالإضافة إلى دراسة التشريعات والقضايا التنظيمية والأنظمة واللوائح، والأدلة الإرشادية، والانضمام للمنظمات الدولية، وجولة المسرح المحلي (الروزنة). ولقاءات التعرف بين المهنيين، وذلك بعد أن حظيت باعتماد مجلس الإدارة.
جمعية المسرح والفنون الأدائية
بينما أكد الأستاذ “القصبي” أن الجمعية تسعى لتكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع المسرح والفنون الأدائية لتعزيز دورها بهذا القطاع النوعي. وتقديم فرص ثمينة للتعاون والتواصل فيما بين الممارسين داخلَه.
كما ترعى مصالحَه وعناصرَه، وقال “القصبي”: “تشكل الجمعية رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع المسرح والفنون الأدائية بالمملكة، وتعزز أفضل الممارسات للقطاع. وتسهم وتساند في السياسات والتشريعات التي من شأنها أن تحفظ وتبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للمملكة. فضلًا عن عملها على رفع الوعي بأهمية قطاع المسرح والفنون الأدائية”.
أهمية المسرح والفنون الأدائية
وبيّن “القصبي” أن الجمعية تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية المسرح والفنون الأدائية كمكون حضاري وثقافي ومورد رئيس للتنمية، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية. حيث جاء نص رؤيتها: “قيادة قطاع المسـرح وفنون الأداء نحو الإبداع والتميــز والاستدامة. ليكون المسـرح رافدًا للتنمية الثقافية بالمملكة”.
فيما نصّت رسالتها على “نعمل للنهوض بقطاع المسـرح وفنون الأداء عبــر استقطاب ومساندة المهنيين، وتوفيـر البـرامج التدريبية والأدوات والمعارف اللازمة. وتقديم الخدمات المساندة المستدامة، وتكريم المنجزات الفنية، وتسهيل طرق التواصل المسرحي”.
كما أشار “القصبي” إلى الأهداف الست التي حددتها الاستراتيجية، وهي:
- تطوير قواعد الممارسة بقطاع المسرح والفنون الأدائية.
- التأثير على التشريعات والسياسات التي تعكس مصلحة القطاع.
- الارتقاء بمستقبل الممارسين عبر توفير التعليم والتدريب، وتعزيز شبكات التواصل المختلفة.
- تطوير الحملات التوعوية والفعاليات على أنواعها كافة لزيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي.
- زيادة قاعدة العضوية للجمعية والانضمام إلى الجمعيات الدولية.
- تقدير المواهب، ومنحهم الشهادات والجوائز، وإحاطتهم بالدعم المطلوب.
الارتقاء بقطاع المسرح والفنون الأدائية
بينما أوضح “القصبي” أن الجمعية تنفذ أعمالها كافة استنادًا إلى أربعة محاور رئيسة:
أولها، الارتقاء بقطاع المسرح والفنون الأدائية عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير. والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات، والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع. والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية.
وثانيها، الارتقاء بالمهنيين من خلال توفير المُمكِّنات المناسبة لمساعدة المهنيين للارتقاء بمساراتهم المهنية عبر تطوير مهاراتهم، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل. والاحتفاء بالمواهب داخل القطاع.
وثالثها، التأثير على التشريعات، وضمان مصلحة القطاع بواسطة تأييد ومساندة السياسات والتشريعات، التي تحقق مصلحة القطاع، وتدعم المهنيين المنتمين إليه.
ورابعها رفع مستوى الوعي والتواصل عبر زيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي وقيمته. وتمكين مهنيّي قطاع المسرح والفنون الأدائية من التأثير الإيجابي على حياة عامة الناس.
جمعية المسرح والفنون الأدائية المهنية
كما تعد إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي، التي تسعى إلى المساهمة في تنمية قطاع المسرح والفنون الأدائية عبر مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية. والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بجوانبها الثقافية والفنية والاجتماعية.
بينما تهدف إلى الوصول للمهنيين والمهتمين كافة في قطاع المسرح والفنون الأدائية، وتحفيزهم بالانضمام إلى عضويتها؛ لتُشكل رابطة مهنية تجمعهم.