“الداخلية” تستعرض طائرة البحث والإنقاذ “صارم” في “ليب 2025”

استعرضت وزارة الداخلية، في مؤتمر “ليب التقني 2025″، الطائرة الهليكوبتر “صارم” غير المأهولة، لمهام البحث والإنقاذ، وتوفير المعدات الطبية ونقل المصابين.

فيما اطلع الزوار في المعرض على آلية عمل طائرة “صارم”، التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني. التي لديها القدرة على الطيران لمدة 8 ساعات ومزودة بمحرك نفاث يعمل بكفاءة عالية. ويتحمل درجات حرارة من 30 إلى 60 درجة مئوية.

وزارة الداخلية

بينما أكد مسؤولون في وزارة الداخلية أن طائرة “صارم” تمثل تحولًا نوعيًا في مجال الاستجابة للطوارئ. وتعزز قدرات المملكة في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.

إقبال واسع على جناح وزارة الداخلية

في حين انطلق مؤتمر “ليب 2025” يوم الأحد الماضي 9 فبراير وتنتهي فعالياته اليوم الأربعاء 12 فبراير. ونظمته زارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وذلك بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم.

كما شهد جناح وزارة الداخلية في معرض “ليب 2025” إقبالًا كبيرًا من الزوار. الذين أتيحت لهم فرصة الاطلاع عن كثب على آلية عمل طائرة “صارم”. والاستماع إلى شرح تفصيلي من المختصين حول إمكانياتها المتقدمة.

فيما حظيت الطائرة بإشادة واسعة من الزوار الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة في تطوير منظومة الأمن والسلامة.

تعزيز التعاون في المجال التقني

يمثل مؤتمر “ليب 2025” فرصة محورية لتعزيز التعاون بين القطاعات التقنية المختلفة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين. ما يسهم في تطوير التقنيات المستخدمة بمجالات الأمن والسلامة.

كما يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والمبتكرين لعرض أحدث التقنيات. وتحفيز البحث والتطوير لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.

التطور المستمر في التقنيات الأمنية

تحرص وزارة الداخلية على مواكبة أحدث التطورات التقنية والاستفادة من الابتكارات الحديثة لتعزيز قدراتها وتطوير خدماتها، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الأمن والكفاءة.

ومن هذا المنطلق تواصل الوزارة مشاركاتها الفاعلة في المؤتمرات والمعارض التقنية، وتسعى لاقتناء أحدث المعدات وتدريب كوادرها على استخدامها بفاعلية؛ لضمان الاستجابة المثلى لمختلف التحديات الأمنية.

التأثير الإيجابي

تناول الدكتور خيزر خادري؛ المؤسس والمدير لـ Stanford Human Perception Lab، التأثير الإيجابي للألعاب الإلكترونية في تنمية القدرات الإدراكية وتعزيز مهارات التفكير النقدي. مشيرًا إلى أن التفاعل مع البيئات الافتراضية يمكن أن يُستخدم في تحليل البيانات البشرية، ويساعد على توجيه الأفراد إلى الوظائف المناسبة وفقًا لمهاراتهم المكتسبة عبر اللعب.

ومع استمرار جلسات “ليب 2025” يواصل المؤتمر استعراض أحدث الابتكارات التقنية وتأثيرها في القطاعات المختلفة؛ إذ يتطلع المشاركون إلى المزيد من الحوارات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتحولات الرقمية، وتطور المدن الذكية.

ويؤكد المؤتمر؛ عبر نقاشاته المتنوعة ومشاركة نخبة من قادة التقنية عالميًا، التزام المملكة بتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال؛ ما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للتقنية والاستثمار في المستقبل الرقمي.

 

الرابط المختصر :