الآيلاينر.. سر تحديد العيون وسحر النظرات

كتبت- صبحة بغورة: 

يعد الآيلاينر عنصرًا أساسيًا في عالم المكياج، لما له من قدرة على إبراز شكل العين، وبالتالي تحديد ملامح الوجه بالكامل. بينما في الوقت ذاته، يتطلب تطبيقه دقة عالية، نظرًا لأن لكل سيدة شكل عيون خاص بها. ولكل شكل طريقة مختلفة في تطبيق الآيلاينر تكمّل سحر النظرة.
أما العيون اللوزية، فتعد من أكثر أشكال العيون توازنًا، وتتناسب مع معظم أنماط الآيلاينر. غير أن الخط الكلاسيكي الذي يزداد سمكه تدريجيًا، يمنح هذا النوع من العيون جاذبية خاصة وفريدة.

أما العيون الدائرية فتبدو أكثر اتساعًا وهنا ينصح بسحب الآيلاينر للخارج قليلًا على شكل جناح لمنحها شكلًا أطول ومتوازن .

بالنسبة للعيون المبطنة التي تتميز باختفاء جزء من الجفن عند فتح العين. من الأفضل تطبيق آيلاينر رفيع جدا عند الجفن العلوي مع التركيز على الزاوية الخارجية. من الضروري تفادي الخطوط السميكة لأنها تجعل الجفن يبدو أثقل، الرقة هنا هو العامل الأساسي .

وبالنسبة للعيون الناعسة التي تتجه الزاوية الخارجية للعين نحو الأسفل. ينصح برسم الآيلاينر بخط مائل نحو الأعلى ليكسب العين شكلًا مرفوعًا ليبدو أكثر حيوية.

وأخيرًا تحتاج العيون الصغيرة إلى بعض الحيل البسيطة لتوسيعها. كاستخدام آيلاينر رفيع جدا على الجفن العلوي، مع وضع لون فاتح أو بيج على الخط الداخلي او المائي للجفن لصنع وهم باتساع العين.

بينما في المقابل تحتاج العيون الكبيرة إلى تحديد من الأعلى والأسفل باستخدام خطوط ناعمة أو مموهة تدمج بخفة بواسطة فرشاة أو إسفنجة لتقليل حدة الحجم و إبراز العمق .

كما يعد فهم شكل العين هو الخطوة الأساسية قبل اختيار أسلوب المكياج، فالحصول على المظهر المثالي يعود إلى معرفة ما يناسب ملامحك الخاصة. ما يؤكد أن الآيلاينر ليس قاعدة ثابتة، بل هو أسلوب يتكيف مع تفاصيلك الفريدة.

الرابط المختصر :