إتيكيت رفض الهدية.. هل هناك آداب معينة؟

هل هناك آداب معينة لرفض الهدية؟!.. بالطبع نعم

تهادوا تحابوا.. تقدم الهدايا لتعزيز أواصر المحبة بين مقدميها ومتلقيها، ولا يوجد شخص، لايحب الهدية، بل تمنحنا الهدية شعورًا مفعمًا بالسعادة، حتى قبل فتحها إن كانت مغلفة.

وتقديم هدية، تأكيد على الاهتمام من الطرف الآخر، إلا أنه وبين قبول الهدية ورفضها هناك إتيكيت رفض الهدية أو قبولها.

«القبول هين.. والرفض صعب ومُحير»

ربما وإن لم تعجبك الهدية من مقدمها، ينتابك الكثير من التردد حول اتخاذ قرار الرفض، الذي يسبب الإحراج لمقدمها ولك.. إذن دعيني أسهل عليكِ الأمر عبر اتباع بعض الآداب..

- سارعي برد الهدية التي لم تناسبك، دون إحراج بلطفٍ وأدب، ولا تتأخري في ردها بعد أسابيع أو بعد شهور.

- تجنبي إرسال الهدية المقدمة لكِ، مع طرف من المحيطين بك، أو معارف مقدم الهدية.

إتيكيت رفض الهدية

- اذكري أسباب رفض الهدية بأسلوب لبق ومهذب، مع تقديم بعض الشكر لمقدمها أولًا، على سبيل المثال قول: «شكرًا للطفك واهتمامك. إنها جميلة ولكن لا تناسبني واذكري الأسباب»، إن لم تستطيعي أن تقومي بذلك وجهًا لوجه، يمكنكِ أن ترسلي رسالة تذكري فيها الشكر وسبب الرفض.

- إذا قدمت لك هدية من مديرك أو مديرتك، وكانت الهدية لاتقدر نجاحك، يمكنكِ الرفض ولكن ليس أمام الآخرين لعدم الإحراج، ولا تنسي كلمة شكرًا.

- ابتعدي كل البعد عن اختلاق سيناريوهات رفض الهدية، وخلق أسباب تأخذ أكثر من حجمها.

- احذري السؤال عن سعر الهدية ، ذلك لا يليق بك. - لاتقولي أي عيب بالهدية، وتذكري عند حديثك عن الهدية ورفضك لها، أن الناس أذواق علينا احترام ذلك.

- أخيرًا، إن استطعت قبول الهدية، فاقبليها ولا تؤذي مشاعر أحد.

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إتيكيت الطلاق.. قبل القرار وفي المحكمة