إتيكيت التعامل مع كبار السن.. دفء وجمال يحكي تجارب العمر

لا يخلو منزل من كبار السن؛ الجد والجدة، وأحيانًا الخال لأم أو العم لأب وغيرها من صلات القرابة، إلا أن تلك الفئة ممن تجاوزت أعمارهم سن الستين، تخلق أجواءً دافئة مليئة بالمودة والحب.

فمن منا لم يلامس حنان وتدليل جده أو جدته، ليصنع أجواءً مليئة بالحب والتسامح، والتي يطلق عليها الكثيرون عبارة «هم الخير والبركة»، تلك العبارة التي تُجمل ما يتركه كبار السن من أثر كبير في وجدان أبنائهم وقلوب أحفادهم.

ربما لا يقتصر تعريف كبار السن على الأقارب فقط، بل هناك الجار ذلك الشيخ الذي تعدى السبعين أو الصديق أو رئيس سابق لك أو زميل عمل سابق، وغيرها من العلاقات الإنسانية وروابط الدم التي لا يجب إغفالها.

ومما لاشك فيه أن تعاليم ديننا الإسلامي، لم تغفل وضع ضوابط حاكمة للعلاقات، أو ما نطلق عليه إتيكيت التعامل مع كبار السن منها كيفية تعامل كل من صغار السن والبالغين مع كبار السن.

كبار السن

ـ يجب علينا التعامل معهم بسعة الصدر وتقدير كلامهم. ـ عليك تخصيص بعض الوقت لقضائه بصحبتهم. ـ الحرص على محاورة كبار السن، والسماع لأحاديثهم، وتجاربهم المليئة بالحكمة والموعظة. ـ في حال أن كبير السن قد ضعف سمعه، احرص على محادثته ورفع طبقة صوتك ليسمع بشكل أكثر وضوحًا. ـ لا تنسى كلمة شكرًا إذا أفضى لك كبير السن بنصحية أو قدم لك شيئًا، مع تقدير جهوده. ـ تعامل بلطف وكن مهذبًا عند طلب أمر ما من أحد كبار السن. ـ عناق الجد والجدة، شعور جميل، يمنحهم الطمأنينة والمودة. ـ أحسن استقبال من يعز عليهم من الأقرباء والأصدقاء. ـ احرص على استشارة كبار السن سواء كان جدك أو والدك في الأمور الهامة، وطلب المشورة. ـ ضرورة تعليم الأبناء، احترام أجدادهم وكبار السن عامة، وتقديرهم وتقديم الخدمة لهم. ـ مرحلة الشيخوخة مرحلة مليئة بالوحدة، لذلك يجب الرفق بهم، وشغل وقتهم بالأمور الإيجابية، وما يفضلون من نشاط. ـ تحدث معهم عن إنجازاتهم التي حققوها وتجاربهم الإيجابية، مع تجنب مقاطعة حديثهم. ـ يجب مساعدة كبار السن في الاهتمام بصحتهم وتفقد وضعهم الصحي والنفسي دائمًا.

[caption id="attachment_156961" align="alignnone" width="997"]إتيكيت أناقتك في العمل الإعلامية ناهد الأغا[/caption]

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إتيكيت أناقتك في العمل