شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، اليوم الأحد، بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ، وذلك بمدرسة الحسن بن الهيثم الابتدائية بمدينة سكاكا، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
أمير منطقة الجوف
كما تفقد سموه برامج المدرسة الخاصة باستقبال الطلاب منذ اليوم الأول بالعام الدراسي الجديد. وشاهد التجهيزات المدرسية.
بينما استمع أمير منطقة الجوف لشرحٍ مفصلٍ من مدير عام تعليم الجوف محمد بن علي القحطاني. عن استعدادات إدارة التعليم لاستقبال الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الجاري. والتجهيزات التي تمت في المدارس سواءً الكوادر البشرية أو التجهيزات المدرسية.
كما التقى سموه بطلاب المدرسة وسلّم لهم الكتب المدرسية. وحثهم على المثابرة والاجتهاد بعد قضاء الإجازة الصيفية التي شهدت -ولله الحمد- العديد من الفعاليات والمناسبات المتنوعة.
أهمية تكامل الأدوار
وأشار سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز خلال حديثه إلى أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة؛ للوصول إلى تحقيق الطموحات في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات. والاستثمار فيهم؛ لينافسوا العالم.
كما أكد على المسؤولية المشتركة لإنجاح العام الدراسي، والإسهام في بناء رحلة تعليمية متكاملة.
وثمّن سموه جهود إدارة التعليم بالمنطقة بالاستعداد المبكر، وتوفير التجهيزات المطلوبة. في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله – بما يدعم العملية التعليمية وَفْق رؤية المملكة 2030. والمتابعة الدائمة لتسخير الإمكانات كافة للطلاب والطالبات.
متمنيًا للجميع التوفيق.
وفي سياق متصل، أكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء. أن للعلم في الإسلام مكانة سامية.
ويكفي دلالة على ذلك أن أول كلمة نزلت من عند الله تعالى على نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هي قوله سبحانه (اقرَأ).
كلمة مفتي عام المملكة
كم أشار سماحته في كلمة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ. إلى أن الدين الإسلام يحترم العلم والعلماء، ويرى أن العلم طريق للخشية والخضوع والانقياد لأمر الله تعالى.
كما قال سبحانه: (إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ غَفورٌ) [فاطر: 28] فهو دين يرفع من شأن العلم، (قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ) [الزمر: 9].
والقرآن الكريم يوجه في عموم آياته إلى التفكر والتدبر والنظر وإعمال الفكر والعقل؛ للوصول إلى الحق والصواب، وكل هذا عن طريق العلم والمعرفة.