أضرار المبالغة في حماية الطفل

أضرار المبالغة في حماية الطفل.. تجنبي هذه المخاطر ودعيه يكون شخصا مسؤولا
أضرار المبالغة في حماية الطفل.. تجنبي هذه المخاطر ودعيه يكون شخصا مسؤولا

في عصرنا الحالي، يتجه العديد من الآباء والأمهات إلى الإفراط في حماية أطفالهم بدافع الحب والخوف من تعرضهم للأذى. إلا أن هذا التصرف قد يترتب عليه العديد من الآثار السلبية التي قد تؤثر على نمو الطفل وتطوره.

 

أضرار المبالغة في حماية الطفل

وحسبما ورد على موقع “parents”، تتمثل أضرار المبالغة في حماية الطفل في:

  • ضعف الثقة بالنفس: عندما يعتاد الطفل على أن يتولى الآخرون مسؤولية حل مشكلاته، يفقد الثقة في قدراته على مواجهة تحديات الحياة.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات: يصبح الطفل غير قادر على اتخاذ أبسط القرارات، ويعتمد بشكل كامل على الآخرين في تحديد خياراته.
  • تدني المهارات الاجتماعية: قد يصبح الطفل منعزلًا وغير قادر على بناء علاقات اجتماعية سليمة، بسبب عدم احتكاكه بالعالم الخارجي.
  • الخوف والقلق: قد يصاب الطفل بالقلق والتوتر، بسبب شعوره بالعجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف المختلفة.
  • الاعتمادية: يصبح الطفل معتمدًا بشكل كبير على الآخرين، وغير قادر على تحمل مسؤولية نفسه.
  • عدم القدرة على التعامل مع الفشل: قد يصاب الطفل بالإحباط واليأس عند مواجهة أي فشل، بسبب عدم تعلمه كيفية التعامل مع هذه المواقف.

كيف نربي أطفالا مسؤولين؟

وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها كي نربي أطفالًا مسئولين، منها:

  • منح الطفل مساحة من الحرية: يجب أن نسمح للطفل بتجربة العالم من حوله، واكتشاف قدراته ومهاراته.
  • تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية: يجب أن نكلف الطفل ببعض المهام المناسبة لعمره، ونشجعه على تحمل مسؤولية أفعاله.
  • تعليم الطفل كيفية حل المشكلات: يجب أن نعلم الطفل كيفية التفكير النقدي وحل المشكلات بنفسه، بدلاً من التدخل لحل جميع مشكلاته.
  • السماح للطفل بارتكاب الأخطاء: يجب أن نسمح للطفل بارتكاب الأخطاء، وتعليمه كيفية التعلم منها.
  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه: يجب أن نشجع الطفل على الاعتماد على نفسه، ونعزز ثقته بقدراته.

نصائح للأمهات في تربية الطفل

  • تجنبي التدخل في كل تفاصيل حياة طفلك، ودعيه يتعلم من تجاربه.
  • لا تخافي من تعرض طفلك لبعض المخاطر البسيطة، فهذه التجارب تساعده على النمو والتطور.
  • علمي طفلك كيفية الدفاع عن نفسه، وحل مشكلاته بنفسه.
  • شجعي طفلك على التعبير عن آرائه ومشاعره، واستمعي إليه باهتمام.
  • كوني قدوة حسنة لطفلك، وتحملي مسؤولية أفعالك.
الرابط المختصر :