قالت شركة “آبل”، مساء الاثنين، إنها ستتيح التكنولوجيا الأساسية التي تستخدمها في مجال الذكاء الاصطناعي للمطورين، كاشفة عن إصلاح شامل لأنظمة التشغيل الخاصة بها.

وركزت لهجة العروض التقديمية ومحتواها بمؤتمرها السنوي للمطورين في جميع أنحاء العالم. بصورة أكبر على التطورات المتزايدة. بما في ذلك الترجمة المباشرة للمكالمات الهاتفية، التي تعمل على تحسين نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي اليومي. بدلًا من الطموحات الشاملة للذكاء الاصطناعي التي يسوق لها منافسو أبل.

أبل ونموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي

قال كريج فيديريجي؛ المسؤول الكبير في قسم البرمجيات في الشركة: إنها ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تستخدمه في بعض ميزاتها الخاصة لمطوري الأطراف الثالثة. وفق “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف “فيديريجي” النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات، متحدثًا عن التأخير في بعض الخصائص، مثل: التحسينات التي أُدخلت على المساعد الافتراضي “سيري”؛ حيث “احتاج هذا العمل إلى مزيد من الوقت للوصول إلى مستوى الجودة العالية”.

وفي عرض مبكر لكيفية تحسين الشركاء لتطبيقات آبل، أضافت الشركة توليد الصور من تطبيق (تشات. جي. بي. تي) من شركة (أوبن إيه. آي) إلى تطبيق (إيمدج بلايجراوند)، قائلة إنه لن تتم مشاركة بيانات المستخدم مع “أوبن. إيه. آي” دون إذن المستخدم.

وتواجه شركة أبل مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية في الوقت الذي أطلق فيه بعض مديريها التنفيذيين الرئيسيين مؤتمر مطوري البرمجيات السنوي للشركة اليوم.

وانخفض سهم الشركة، الذي كان مستقرًا قبل المؤتمر، 1.5 بالمئة. بعد أن صعد المسؤولون التنفيذيون إلى المنصة في “كوبرتينو” بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقال “فيديريجي” أيضًا: إن الشركة الشهيرة تخطط لإجراء إصلاح شامل لتصميم جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها.

إعادة تصميم أبل لأنظمة التشغيل الخاصة بها

وتركزت إعادة تصميم أبل لأنظمة التشغيل الخاصة بها على تصميم أطلقت عليه اسم “الزجاج السائل” تكون فيه الرموز والقوائم شفافة جزئيًا، وهي خطوة قال المسؤولون التنفيذيون في أبل، إنها أصبحت ممكنة بسبب الرقائق الأقوى القابلة للتخصيص. حسب التفضيل في أجهزة أبل مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.

وفي خصائص جديدة أخرى، قدمت أبل ميزة “فرز المكالمات”، إذ ترد أجهزة آيفون تلقائيًا على المكالمات الواردة من رقم غير معروف. وتسأل المتصل عن الغرض من مكالمته. وبمجرد أن يذكر المتصل غرضه من المكالمة. سيعرض الآيفون نسخة من سبب المكالمة، ويصدر رنينًا لصاحب الهاتف.

وقالت أبل أيضًا إنها ستضيف ترجمة حية للمكالمات الهاتفية. بالإضافة إلى السماح للمطورين بدمج تقنية الترجمة الحية في تطبيقاتهم.

وذكرت أن المتصل على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية لن يتعين أن يكون مستخدمًا لهاتف آيفون. لكي تعمل ميزة الترجمة المباشرة.

وسيتم توسيع نطاق تطبيق الذكاء البصري من أبل، الذي قد يساعد المستخدمين في العثور على زوجين من الأحذية المشابهة للأحذية التي وجهوا كاميرا آيفون إليها.

بحيث يشمل التطبيق تحليل العناصر على شاشة آيفون وربطها مع التطبيقات. وضربت أبل مثالًا على ذلك برؤية سترة على الإنترنت واستخدام الميزة للعثور على سترة مماثلة للبيع على أي من التطبيقات المثبتة بالفعل في هاتف آيفون الخاص بالمستخدم.