يتمتع الأطفال اليوم بفهم ممتاز على مواقع التواصل الاجتماعي وعالم الفرص التي يوفرها الإنترنت، ونتيجة لتلك الحقائق، فليس من المستغرب أن العديد من الأطفال اليوم بدأوا في متابعة أهدافهم في مجال ريادة الأعمال في وقت مبكر من عمر ستة أو سبعة أعوام.
تحتاج هذه الطموحات الكبيرة لمثل هؤلاء الأطفال الصغار إلى النمو، وبصفتك أحد الوالدين، يمكنك مساعدتهم في جعل أهداف هذه الأهداف حقيقة.
وفيما يلي 7 نصائح لتشجيع فن ريادة الأعمال في أطفالك:
وتشير كلية المعلمين بجامعة كولومبيا إلى أن هذا له علاقة بالكثير من القشرة المخية قبل الجبهية، والتي تساهم في نظرة ابتكارية وخلاقة في الأمور، وينبغي تشجيع هذا الفضول والقدرة على التعلم من قبل الآباء والأمهات.
لذا ساعدهم على أخذ فصول التعلم عبر الإنترنت أو إيجاد فرص للقيام بمشاريع معهم تتعلق بمصالحهم وأفكارهم.
إذا كان طفلك يريد أن يكون طاهيًا للمعجنات ويسألك عما إذا كان بإمكانه بيع الكعك في الحي، فلماذا لا تقول نعم؟ نعم، يمكن أن يتغير عقل الطفل من دقيقة إلى أخرى، لكن الآباء يساعدون أطفالهم على النمو واستكشاف أفكار جديدة عندما يأخذون طلباتهم على محمل الجد.
إن بدء عمل تجاري هو مهمة كبيرة تتطلب صبر طفلك وقيادته ومسؤوليته، لذا من المهم بالنسبة لك أن تعلم أطفالك أنه لا بأس بالفشل، كما يجب تسليط الضوء على أن المتعة والتعلم واكتساب خبرة مفيدة هو الهدف الأساسي في تنظيم المشاريع، وليس بالضرورة الشهرة والنجاح.
إذا كان ابنك يريد أن يصبح رائد أعمال، فمن وظيفتك كوالد مساعدته على جعله حقيقة واقعة، ما يعني مساعدتهم على تعلم كيفية تسويق خدمتهم أو فكرتهم، وقد يتضمن ذلك أيضًا تعلم كيفية تصنيع منتج وأخذ دروس تعليمية عبر الإنترنت حول اهتماماتهم.
إن اصطحاب أطفالك إلى فعاليات، مثل المعارض التجارية يمكن أن يمنحهم أيضًا فرصة للتواصل مع رواد الأعمال المتشابهين في التفكير. ويوجد العديد من فصول التعلم عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعد الآباء والأمهات والأطفال على اكتشاف أفضل السبل لتسويق منتج جديد وإجراء اتصالات تجارية.
في حين أن شغفه بالفشار كسبه ما يكفي لدفع رسوم دراسته الجامعية، ولا شك أن "ريدنباكر" لم يكن يفكر في أنه سيحول حبة الفشار إلى سوق بمليارات الدولارات.
في النهاية، الطفولة هي الوقت المناسب لكونك متهورًا، ولا يثقل عليك القلق والتوتر، وتعد النصيحة الذهبية لتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة هي جعل المتعة الهدف الرئيسي من سعيهم.