7 طرق لجعل عيد الفطر أكثر إثارة للأطفال

بالطبع تُعد الذكريات التي مرت بك عندما كنت طفلًا هي التي تبقى طوال حياتك، وإذا كان الفارق الوحيد لأطفال المسلمين في يوم عيد الفطر، هو الذهاب إلى المسجد أو الساحات لصلاة العيد، وبعض الطعام الإضافي وزيارة سريعة لمنزل عمهم، فلا عجب أنهم أصبحوا أكثر انفصالًا عن هذا الاحتفال الرائع.

عيد الفطر المبارك

ذات مرة زار الصحابي "أبو بكر الصديق" ابنته "عائشة" -رضي الله عنهما- يوم عيد الفطر ووجد فتاتان تضربان بالدف وتغنيان، غضب سيدنا "أبو بكر الصديق" من رؤية هذه الأحداث تتكشف في حضرة الرسول ﷺ، لكن جواب نبينا كان: "دعوهم يا أبا بكر فلكل أمة عيد وهذا عيدنا" (صحيح البخاري).

انظر كيف تسمح أفضل الأمثلة للأطفال بمواصلة الاستمتاع في يوم العيد وتسمح لهم بتجربة فرحة هذه المناسبة حقًا. من هذا الموقف، نتعلم أنه يجب علينا أن نخطو خطوة إلى الأمام للتأكد من أننا نعيد الروح الحقيقية للعيد إلى منازلنا ومجتمعاتنا.

إليكِ بعض النصائح والأفكار:

1- تزيين المنزل ووضع لافتات وبالونات "عيد مبارك" الملونة. 2- شراء الكثير من الهدايا للأطفال ومفاجأتهم. 3- إبلاغ الأطفال سبب احتفالنا بالعيد قبل اصطحابهم إلى المسجد. 4- توزيع أكياس الهدايا بعد صلاة العيد لتشهد على روح الجماعة قبل أخذها إلى المنزل. 5- إعداد الوجبات الخفيفة والأطباق اللذيذة التي لا تُطبخ عادة على مدار العام.

عيد الفطر

6- ترتيب ألعاب الحفلات، مثل تمرير الطرود و"كراسي الأناشيد" للعب الأطفال مع أبناء عمومتهم وما إلى ذلك. 7- ترك الأطفال يستمتعون بأنفسهم ويخططون لشيء مختلف معهم بدلًا من مجرد زيارة الأقارب، على الرغم من أن هذا الأمر لا يزال مهمًا للغاية.

كما يمكن أن نخطو خطوة إلى الأمام ونقول إننا كمسلمين يجب أن ننظم مسرحياتنا وأن ننتج الأناشيد والقوافي الخاصة بنا وأن نوفر بديلًا مناسبًا لجيل الشباب.

في النهاية، دعونا نحيي روح العيد ونعيد معناه الحقيقي؛ حتى يكون لدى أطفالنا شيء يتطلعون إليه مرتين في السنة. بهذه الطريقة لن يشعروا بأنهم مستبعدون خلال الاحتفالات والمهرجانات الأخرى الغربية.

اقرأ أيضًا: «معتز القيعي» يوضح التغذية السليمة للأطفال بـ7 مبادئ أساسية