7 سنوات من العطاء.. تدشين «مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري» رسميًا

دشنت الأستاذة جواهر اللهيب؛ "مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري" الرئيس التنفيذي للمركز رئيسة مجلس الإدارة، بحضور الفريق المشرف على المركز وعددٌ من سيدات المجتمع والمهتمين بالشأن الأسري والتربوي.

تم إنشاء المركز في مدينة الرياض منذ سبع سنوات، إلا أن الافتتاح الرسمي كان قبل يومين؛ حيث يضم باقة من الخبراء في مجال الاستشارات النفسية والتربوية، ويعمل بالشراكة مع "جمعية عِرقة الخيرية" من خلال حزمة من البرامج تخدم الأسرة بجميع فئاتها، وتولي عناية خاصة للأسر التي ضمن أفرادها كبار في السن أو أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري، هي مؤسسة متخصصة في تقديم الاستشارات الاجتماعية والأسرية والتربوية والنفسية، إلى جانب عدد من البرامج التطويرية.

مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري

وقالت جواهر اللهيب؛ الرئيس التنفيذي للمركز، إنه يعمل على توفير الحلول للمشاكل التي تواجهها الأسرة من خلال فريق من الخبراء المختصين، المؤهلين لتقديم الاستشارات لجميع أفراد الأسرة في ظل الوعي الكامل بمشاكل الأسرة والشفافية المنشودة والثقة الكاملة.

وأكدت اللهيب، أن شعار المركز هو الجودة والإبداع، ورسالتنا هي الارتقاء بالمجتمع وتطوير المهارات الحياتية للفرد واستثمارها لممارسة حياة أفضل، ونشر ثقافة الاستشارات الأسرية لدى مختلف أفراد المجتمع ورفع وعيهم بأهمية هذه الاستشارات.

نشاطات المركز

يقدم المركز مجموعة من الإرشادات الاجتماعية والأسرية والاستشارات الزوجية والنفسية؛ إذ تهدف إلى مساعدة الأسر على مواجهة المشاكل والخلافات الزوجية، وإكسابها مهارات الحوار والتكيف وتربية الأبناء والتعامل مع من هم في سن المراهقة.

مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري

كما يعمل الاستشاريون على توجيه طالب الاستشارة، لكي يتمكن من اكتشاف قدراته الشخصية والتعرف على نقاط القوة لديه وتعزيزها، وكذلك التعرف على نقاط الضعف لديه والمشاعر السلبية المصاحبة لها، لتعديل السلوكيات الخاطئة ومساعدته على التخلص منها، وتوظيفها من أجل تنمية المهارات العقلية والاجتماعية ودعم مهارات التواصل مع الآخرين وتحقيق أقصى درجة ممكنة من الراحة النفسية للمستفيد، حتى يتمكن من الاندماج في المجتمع ويحقق الإنتاجية المطلوبة.

يقدم المركز إلى جانب الاستشارات، برنامجا واسعًا من الأمسيات التوعوية والتثقيفية، وملتقًى شهريًا لمناقشة القضايا الاجتماعية الحيوية تقبل عليها أعداد كبيرة من المهتمات بشؤون المجتمع والأسرة.

من جهتها، قالت المدربة والمستشارة دلال الدليلة؛ المشرفة العامة على مركز الذكاء السابع، إن تخصصي في مجال الدعوة أكسبني قناعة أن القرآن دستور حياة متكامل، دفعني إلى مجال التدريب والاستشارات، حتى أكرِس مفهوم القرآن كمنهج للحياة وأضع المهارات التي ذكرها القرآن الكريم في خدمة أفراد المجتمع. ثم توسعت الفكرة لدي، إلى استشارات أسرية تساعد على تحقيق التوازن والسعادة وممارسة حياة اجتماعية سليمة.

أضافت: عملت على تنمية خبراتي واكتساب مهارات جديدة ومتقدمة ودراسات متخصصة تعزز كفاءتي وتؤهلني للاضطلاع بمهمتي على أفضل وجهٍ ممكن.

مركز الذكاء السابع للإرشاد الأسري

وأكدت المشرفة العامة على مركز الذكاء السابع، على أن القناعة والإصرار والوعي، عناصر كافية لتحقيق أي مشروع هادف.

وقد اجتهدت في الوصول إلى أكثر الاستشاريين كفاءة ومرونة في مختلف التخصصات، واستقطابهم ليقدموا الاستشارات، ويستفيد من خبراتهم كل من يلجأ إلى مركز الذكاء السابع طلبا للمساعدة والإرشاد أو التدريب والتأهيل والتثقيف، ويمتد من خلالهم، إشعاع المركز إلى المجتمعات الخليجية وحتى العربية.

اقرأ أيضًا: «الداخلية» تحدد الضوابط الصحية للأماكن العامة