4 أضرار غير متوقعة لـ«حمية البروتين»

تعتبر حمية البروتين من بين الحميات الغذائية المُتبعة؛ لخسارة الوزن، فهي تعتمد على استخدام كميات كبيرة من الأطعمة البروتينية، ذات الأصل الحيواني مثل اللحوم والأسماك والبيض والجبن ومنتجات الألبان.

وتستبعد الحمية من قائمتها جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات؛ حيث تعود هذه الحمية ببعض الفوائد على الجسم عند اتباعها، ولكن يوجد لها بعض الأضرار التي يجب الانتباه إليها.

رائحة الجسم الكريهة

بالطبع زيادة كمية البروتين في الأطعمة، ونقص الكربوهيدرات، يتسبب في رائحة جسم وفم كريهة.

وينتج ذلك بسبب زيادة إفراز الجسم للكيتونات وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد، وتتسبب في تغير رائحة الجسم والنفس إلى رائحة غير محببة.

ومن الممكن أن تقلل من هذه المشكلة نسبيًا، مع إدخال بعض الفواكه والخضراوات قليلة الكربوهيدرات إلى تلك الحمية.

اقرأ أيضًا.. عادات صباحية خاطئة تؤدي إلى زيادة الوزن

الإمساك

بالطبع تؤدي هذه الحمية إلى انخفاض الألياف في الجسم، والتي تعد من أهم العناصر الغذائية الضرورية للجسم، فهي تنظم حركة الأمعاء لتحويل الطعام للأمعاء الغليظة وإتمام عملية الهضم، ما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك الذي يتسبب في انتفاخ المعدة والعديد من المشكلات المترتبة على الإمساك.

أمراض القلب يزيد البروتين من خطر ارتفاع مستويات الدهون في الدم، فغالبًا ما تحتوي الأطعمة الغنية بالبروتين أيضًا على نسبة عالية من الدهون الحيوانية وخاصة الدهون المشبعة والكوليسترول، وينتج عن ذلك ارتفاع مستويات الدهون في الدم ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.

مشاكل الكلى

تتسبب حمية البروتين في تضرر الكلى؛ بل هي حمية لا تناسب مرضى الكلى من البداية؛ حيث أن الكميات العالية من البروتين تتسبب في زيادة الأحماض الأمينية التي تحتوي على النيتروجين، ما يؤثر على عمل الكليتين في القدرة على التخلص من جميع السموم الموجودة بالجسم.

اقرأ أيضًا.. 5 أسباب تُزيد دهون البطن عند النساء