4 أسباب وراء الصداع عند الاستيقاظ.. نصائح للوقاية

الصداع
الصداع

يعد الصداع المرافق للمرء عند الاستيقاظ من النوم، مشكلة شائعة تزعج كثيرين وتؤثر في نشاطهم اليومي، لكن ما الأسباب الكامنة وراء الشعور بالصداع عند الاستيقاظ؟ وكيف يمكن تجنبه؟

أسباب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ

تتمثل أسباب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ، حسب ما ورد بموقع “مايو كلينك” الطبي، في:

الصداع
الصداع
  1. اضطرابات النوم: تعد اضطرابات النوم مثل الأرق، والشخير، وتوقف التنفس في أثناء النوم من الأسباب الرئيسة للصداع الصباحي. فعدم الحصول على قسط كاف من النوم أو النوم المريح يؤدي إلى اختلال التوازن في الجسم وظهور الصداع.
  2. الجفاف: قد يؤدي الجفاف الناتج عن عدم شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم إلى الصداع عند الاستيقاظ. فالجفاف يسبب تغييرات في حجم الخلايا ويزيد الضغط على الأوعية الدموية بالدماغ.
  3. الضغط النفسي: التوتر والقلق المستمران يمكن أن يؤثرا سلبًا على نوعية النوم ويسببان الصداع. فالعقل المشغول بالأفكار السلبية يجد صعوبة في الاسترخاء والنوم المريح.
  4. تغيرات في نمط الحياة: العادات اليومية غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول، وتناول وجبات غير منتظمة، والتغيرات المفاجئة في جدول النوم يمكن أن تسهم في ظهور الصداع الصباحي.

نصائح للوقاية من الشعور بالصداع عند الاستيقاظ

يمكن الوقاية من الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من خلال اتباع الآتي:

  • تحسين جودة النوم:
    • الحرص على النوم لمدة 7-9 ساعات يوميًا.
    • تهيئة غرفة النوم لتصبح مكانًا هادئًا ومظلمًا وباردًا.
    • تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم:
    • شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
    • تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • إدارة التوتر:
    • ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
    • البحث عن هوايات تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
  • تعديل نمط الحياة:
    • تناول وجبات صحية ومتوازنة.
    • ممارسة الرياضة بانتظام.
    • تجنب الإفراط في تناول الكحول والمشروبات الغازية.
الصداع
الصداع

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان الصداع الصباحي مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان، أو القيء، أو تشوش الرؤية، أو ضعف عضلي، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ومعرفة السبب الكامن وراء الصداع.

أسباب الصداع النصفي وعلاجه

“الصداع النصفي” هو اضطراب عصبي شائع يتسبب في ألم نابض شديد، غالبًا ما يكون في جانب واحد من الرأس. يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان، والحساسية للضوء والصوت.

وعلى الرغم من كون الأسباب الدقيقة للصداع النصفي غير مفهومة تمامًا، فإن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في حدوثه، بما في ذلك:

  • العوامل الوراثية: يوجد تاريخ عائلي للصداع النصفي في العديد من الحالات.
  • التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث إلى حدوث الصداع النصفي.
  • الأطعمة والمشروبات: بعض الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة، والجبن، والنبيذ، والقهوة يمكن أن تكون محفزات للصداع النصفي.
  • التوتر والضغط النفسي: يمكن أن يؤدي الإجهاد والضغط النفسي إلى زيادة تكرار وشدة الصداع النصفي.
  • التغيرات البيئية: يمكن أن تسبب التغيرات في الطقس، والأصوات الصاخبة، والروائح القوية، والوميض الضوئي، حدوث الصداع النصفي.
  • قلة النوم أو الإفراط في النوم: يمكن أن يؤدي كلاهما إلى ظهور الصداع النصفي.
  • بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، والنيتروجليسرين، وبعض أدوية الحساسية، يمكن أن تسبب الصداع النصفي.
الصداع
الصداع

علاج الصداع النصفي

لا يوجد علاج شافٍ للصداع النصفي، لكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والأعراض المصاحبة له، بما في ذلك:

  • الأدوية:
    • أدوية مسكنة للألم: مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) والإيبوبروفين والنابروكسين.
    • أدوية خاصة بالصداع النصفي: مثل التريبتانات، والتي تعمل على تضييق الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب.
    • أدوية الوقاية: تستخدم لمنع تكرار حدوث نوبات الصداع النصفي. وتشمل: بيتا-البلوكرز، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الصرع.
  • العلاجات غير الدوائية:
    • الراحة في غرفة مظلمة وهادئة: يمكن أن يساعد ذلك على تخفيف الألم.
    • الكمادات الباردة أو الدافئة: يمكن أن تساعد على تخفيف الألم.
    • التقنيات الاسترخائية: مثل التأمل واليوغا والتدليك.
    • تغيير نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم.

أعراض الصداع النصفي

يمكن أن تختلف شدة وتواتر نوبات الصداع النصفي من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى نوبة صداع نصفي.

الأعراض الرئيسة للصداع النصفي:

  • ألم نابض شديد: عادة ما يكون الألم في جانب واحد من الرأس، لكنه قد ينتشر إلى كلا الجانبين.
  • حساسية للضوء والصوت والروائح: قد يصبح الضوء والصوت والروائح القوية مزعجة بشكل لا يطاق.
  • الغثيان والقيء: قد يرافق الصداع شعور بالغثيان والقيء.
  • اضطرابات بصرية: قد تظهر هالات ملونة أو نقاط عمياء في الرؤية قبل أو في أثناء النوبة.
  • تغيرات حسية: قد تشعرين بتنميل أو وخز في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • صعوبة في التركيز: قد تواجهين صعوبة في التركيز والتذكر.

أعراض أخرى قد تصاحب الصداع النصفي:

  • تصلب الرقبة: قد تشعرين بتصلب في عضلات الرقبة.
  • تغيرات في المزاج: قد تشعرين بالاكتئاب أو القلق أو التوتر قبل أو في أثناء النوبة.
  • رغبة في الحركة أو الراحة: قد تشعرين بالحاجة إلى الحركة المستمرة أو الرغبة في الاستلقاء بغرفة مظلمة وهادئة.
  • تغيرات في الشهية: قد تشعرين بزيادة أو نقص في الشهية قبل أو أثناء النوبة.
الصداع
الصداع

محفزات الصداع النصفي

يختلف ما يثير الصداع النصفي من شخص لآخر، ولكن بعض المحفزات الشائعة يمكن أن تزيد خطر الإصابة به. ومن أبرز المحفزات:

  • التغيرات الهرمونية: خاصة عند النساء، إذ ترتبط التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
  • الأطعمة والمشروبات: بعض الأطعمة تحتوي على مواد قد تحفز الصداع النصفي مثل:
    • الشوكولاتة.
    • الأجبان الناضجة.
    • اللحوم المصنعة.
    • الكافيين.
    • الكحول.
    • الأطعمة التي تحتوي على النيترات.
  • المحفزات الحسية:
    • الأضواء الساطعة أو الوامضة.
    • الأصوات العالية.
    • الروائح القوية.
  • تغيرات في نمط الحياة:
    • قلة النوم أو الإفراط في النوم.
    • التوتر والإجهاد.
    • الجفاف.
    • تغيرات الطقس.
    • النشاط البدني الشديد.
  • بعض الأدوية: مثل حبوب منع الحمل وبعض أدوية توسيع الأوعية الدموية.
الصداع
الصداع

تشخيص الصداع النصفي

تشخيص الصداع النصفي يعتمد أساسًا على وصف المريض لأعراضه، ولا يتطلب عادة إجراء فحوصات طبية واسعة النطاق.

كيف يشخص الصداع النصفي؟

  • التاريخ الطبي: سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي العائلي، وتكرار نوبات الصداع، وشدتها، والأعراض المصاحبة لها، والعوامل التي تزيدها أو تقللها.
  • الفحص البدني: سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا عامًا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي علامات أخرى تشير إلى وجود حالة طبية أخرى.
  • استبعاد الأسباب الأخرى: قد يجري الطبيب بعض الفحوصات لاستبعاد أسباب أخرى للصداع، مثل:
    • فحوصات الدم: لقياس مستويات الالتهاب، ومستويات السكر في الدم، ووظائف الكلى والكبد.
    • تصوير الرأس: مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد وجود أورام أو نزيف أو التهابات في الدماغ.
    • فحص السائل النخاعي: في بعض الحالات النادرة.

العلاقة بين التغذية والصداع

يمكن أن تؤثر الأطعمة على الصداع بعدة طرق، منها:

  • تغيرات في مستويات السكر في الدم: تؤدي تقلبات السكر في الدم، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، إلى حدوث صداع لدى بعض الأشخاص.
  • الأطعمة التي تحتوي على مادة التيرامين: هذه المادة موجودة في بعض الأطعمة مثل الأجبان الناضجة واللحوم المدخنة، وقد تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم؛ ما يسبب الصداع.
  • الأطعمة التي تحتوي على النتريت والنترات: توجد هذه المواد في اللحوم المصنعة والأسماك المدخنة، وقد تسهم في حدوث الصداع.
  • الحساسية الغذائية: قد تسبب بعض الأطعمة رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، بما يؤدي إلى الصداع.
  • الأطعمة التي تحتوي على الأسبارتام: وهو بديل السكر المستخدم في العديد من المنتجات، وقد يسبب الصداع لدى بعض الأشخاص.
الصداع
الصداع

أطعمة قد تسبب الصداع

  • الأجبان الناضجة: مثل الشيدر والبارميزان.
  • اللحوم المدخنة والمعالجة: مثل النقانق واللحم المقدد.
  • الأسماك المدخنة والمعالجة: مثل السلمون المدخن.
  • الشوكولاتة: خاصة التي تحتوي على الكافيين.
  • البقوليات: مثل الفول والعدس.
  • المكسرات: مثل الجوز واللوز.
  • الأطعمة الحارة: مثل الفلفل الحار.
  • الأطعمة المخللة: مثل الزيتون والمخللات.
  • المشروبات الغازية: خاصة التي تحتوي على الكافيين.
  • الكحول: خصوصًا عند الإفراط في شربه.
الرابط المختصر :