في مقطع “فيديو” مليء بالتشويق والطرافة، طالب المستشار تركي آل الشيخ؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بطلي فيلم “الكلاب السبعة”، كريم عبد العزيز وأحمد عز، بإطلاق البخور ونحر الذبائح “منعًا للحسد”، بسبب الطبيعة العالمية لفيلمهما الجديد الذي يعد إنتاجًا عربيًا غير مسبوق، كما عبر عن ذلك “آل الشيخ”.
كواليس فيلم “الكلاب السبعة”
ظهر تركي آل الشيخ في الفيديو، وهو يكشف عن جزء من كواليس الفيلم خلال جلسة نقاشية بين صناعه.
وأشار إلى أنه قد اطلع على عدة مشاهد من العمل، مؤكدًا أنه سيكون مفاجأة 2025.
وأضاف أنه يعتقد أن هذا الفيلم سيغير المعادلة السينمائية إلى الأبد، وسيصبح علامة فارقة في تاريخ السينما العربية.
ولفت تركي آل الشيخ إلى أن طاقم العمل يضم أكثر من 200 شخصية عالمية أصحاب خبرات رفيعة في صناعة السينما، حازت أعمالهم على جوائز دولية؛ ما يعكس الطابع الضخم والاحترافي للفيلم.
شراكات عالمية وإنتاج ضخم
وكشف عن مشاركة شركة “87Eleven” في إنتاج الفيلم، بتكلفة تتجاوز 5 ملايين دولار. وهي من أبرز شركات الإنتاج بمجال الأفلام الحركية، وقدمت أعمالًا شهيرة مثل “جون ويك” بطولة “كيانو ريفز”، و”ساكن الجبال”بطولة “شون كونري”.
كما تشارك في الفيلم إحدى الشركات البارزة خلال مرحلة “ما قبل الإنتاج”، التي تمتلك تاريخًا حافلًا في تقديم أفلام عالمية مثل “المصارع” و”باربي” و”توب جن”، والتي ترشحت لجوائز الأوسكار 19 مرة.
موسيقى تصويرية عالمية وتصميم مميز
أضاف “آل الشيخ” أن “لوران بالف”، المعروف في مجال الموسيقى التصويرية، سيتولى مهمة وضع الموسيقى للفيلم.
وحصل “بالف” على جوائز “بافتا” و”غرامي”، وسبق له التعاون مع مخرجين كبار مثل: كريستوفر نولان، وجاي ريتشي، في أفلام مثل “شيرلوك هولمز” و”Bad Boys”.
أما تصميم الإنتاج، فيتولى مهمته “بول كيربي”، الذي شارك في أفلام مشهورة، مثل: “القبطان فيلبيس” بطولة “توم هانكس”.
تصوير داخل استوديوهات “الحصن”
وقد انطلقت عملية تصوير الفيلم في استوديوهات “الحصن” في السعودية مؤخرًا بميزانية ضخمة تتجاوز 40 مليون دولار؛ ما يعكس ضخامة الإنتاج وحجم المشروع السينمائي.
وكان الفنان أحمد عز، قد عبر عن حماسه الشديد لمشاركته في هذا العمل، واصفًا إياه بـ “النقلة النوعية” في تاريخ السينما العربية، سواء بالقصة المبتكرة أو المشاهد الحركية التي تنفذ بتقنيات عالمية.
يشار إلى أن فيلم “الكلاب السبعة” يعد واحدًا من أبرز الأفلام المنتظرة في السينما العربية، ويتوقع أن يكون له تأثير كبير في الساحة الفنية العالمية.