10 أسباب وراء ثبات الوزن أثناء الرجيم

ثبات الوزن أثناء اتباع حمية غذائية معينة، يعد من أبرز المشاكل التي تقابل الراغبين في خسارة الوزن، خاصة بعد فترة من اتباع الرجيم.

وعادة ما يفقد الجسم بعض الكيلوجرامات بصورة سريعة في المرحلة الأولى من اتباع رجيم غذائي معين، ولكن مع مرور الوقت تصبح خسارة الوزن أبطأ وأكثر صعوبة، وقد يصل الأمر إلى ثبات الوزن.

أسباب ثبات الوزن

ويوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى بطء خسارة الوزن أو ثباته تمامًا أثناء الرجيم، بالرغم من اتباع نفس الخطوات؛ حيث ترتبط خسارة الوزن ارتباطًا وثيقًا بعدد السعرات الحرارية المتناول على مدار اليوم، في مقابل عددها الذي يتم إحراقه.

ويتعلق أمر خسارة الوزن، بمعدل الأيض الذي يختلف من شخص إلى آخر، إضافة إلى عامل السن والنشاط البدني، ومن أبرز أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم، التالي:

1- اتباع رجيم غير متوازن

اتباع رجيم غير صحي وغير متوازن يؤدي إلى خسارة سريعة في الوزن في البداية، ولكن مع مرور الوقت ستعانين من ثبات الوزن ورجوعه بشكل أكبر من السابق؛ لذا يجب تعديل النظام الغذائي إلى صحي.

2- عدم قياس مؤشّر كتلة الجسم

قياس مؤشّر كتلة الجسم ليس شيئًا ثانويًا أثناء خسارة الوزن، بل يجب الالتزام به للتعرّف إلى عدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها يوميًّا.

ويساعدك على ملاحظة جسدك والتغيرات التي تطرأ عليه سواء في النقصان أو الزيادة، فضلًا عن كونه يكشف عن مدى وجود خلل في نظامك الغذائي في حال تم فقدان عضلات بدلًا من الدهون.

3- إهمال الأكل الصحّي

الأكل الصحي هو أسلوب حياة يجب الالتزام به دائمًا؛ حيث يقع الكثير من الأشخاص فريسة للمفهوم الخاطئ للسعرات الحرارية بغض النظر عن مصدرها.

ولكن الأمر لا يتعلق بعدد السعرات الحرارية المتناول فقط، بل بمصدر هذه السعرات أيضًا ونوعها، فقد يتم تناول سعرات حرارية قليلة ولكنها غنية بالدهون ما يؤدي إلى زيادة الوزن.

لذا يجب الحرص على تناول الأكل الصحي والحصول على السعرات التي يحتاجها الجسم من البروتين والألياف والدهون الصحية، وليس مصادرًا غير صحي.

4- الخمول وعدم ممارسة الرياضة

الخمول والكسل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة الوزن؛ لذا يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

5- إهمال شرب الكفاية من الماء

الماء هو المتحكم الرئيسي في الجسم ومعدلات الحرق؛ حيث يتسبب عدم شرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم من تقليل عمليّة الأيض.

ومن هنا تبدأ الخلايا في إنتاج بروتينات مختلفة ولا يتم التخلّص من السموم؛ لذا يوصى بتناول حوالى لترين من الماء يوميًّا؛ لتعزيز عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على التوازن وتحفيز العديد من التفاعلات والوظائف البيولوجية المختلفة.

6- قلّة النوم

السهر وزيادة الوزن وجهان لعملة واحدة؛ حيث تزداد نسبة تناول الطعام ليلًا، كما أن هناك العديد من الهرمونات التنظيمية التي تفرز في الليل وأثناء فترات النوم، ما يزيد من الوزن.

7- التقدّم في العمر

توصلت إحدى الدراسات إلى أن الخلل الهرموني يمكن أن يؤدي إلى ثبات الوزن خاصة في مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء، ما يؤدي إلى صعوبة في خسارة الوزن وثباته.

8- التوتر

يوجد علاقة وطيدة بين التوتر والقلق وثبات الوزن أو زيادته؛ حيث يؤدي الغضب إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية كالحلويات، ما يزيد من الوزن.

9- مشكلات صحية

تتسبب بعض المشكلات الصحية في التأثير في الوزن، من حيث الزيادة أو الفقدان أو الثبات؛ حيث يؤدي «القصور في الغدة الدرقية، الارتفاع في الإنسولين بشكل مفرط، ومتلازمة تكيس المبايض»، إلى عدم خسارة الوزن أو ثباته.

10- اضطرابات الهرمونات

الهرمونات لها دور هامّ في حياتنا؛ حيث يوجد بعض الاضطرابات الهرمونية التي قد تنعكس سلبًا على الوزن، مثل «الارتفاع في الكورتيزول، الهرمون الذي يتم إفرازه في حالات التوتر والإرهاق».

وأيضًا الارتفاع في الغريلين، أو ما يسمى بـ«هرمون الجوع»، بالإضافة إلى الارتفاع في اللبتين، الهرمون في الدم الذي يجعل الدماغ أقل استجابة للطعام، وبالتالي الاستمرار في تناول الطعام.

اقرأ أيضًا: أطعمة صحية تساعدك على تثبيت الوزن