للمرة الأولى منذ 16 عامًا.. معرض استيعادي جديد لـ"خالد زكي" بجاليري أوبونتو

يفتتح جاليري أوبونتو، اليوم الخميس في تمام السابعة مساءً، معرضًا للفنان خالد زكي، وذلك في قاعتها الخارجية بسوان ليك.

وتقدم قاعة أوبونتو معرض خالد زكي الاستيعادي مرة أخرى، ولكن هذه المرة في القاهرة الجديدة، ويستمر الفاعلية الخاصة لمدة ٣ أيام (حتى 2 فبراير القادم)؛ لتسليط الضوء والاحتفاء بالفن الاستثنائي والإبداعات الكامنة وراء أعمال الفنان خالد زكي.

وفي تصريح خاص لـ"الجوهرة" قال الفنان خالد زكي" إنه منذ ما يقرب من 16 عامًا لم يقدم معرضًا شخصيًا، ومن ثم قررت أن أقدم معرضًا شبه استيعادي لأربعة من المجموعات التي عُرضت خلال الفترة من 2000 إلى 2016م".

4 مجموعات فنية

وأضاف أن هذه الأربع مجموعات والتي تشتمل على أبرز ملامح تطور أعماله خلال الفترة المشار إليها أعلاه، هي: الوقت، اللاجئين، التوابيت، الصوفيين، لافتًا إلى أن المعرض الاستيعادي عندما قُدم للمرة الأولى استمر لمدة 15 يومًا فقط، ومن ثم قرر جاليري أوبونتو أن يقدم معرضًا آخر، كامتداد للمعرض الأول، لمدة ثلاثة أيام؛ حتى يتيح فرصة لأولئك الذين رغبوا في حضور المعرض الأول لكن لم تتح لهم الفرصة.

امتداد لمعرض "العودة"

وذكر أن هناك بعض القطع والأعمال الجديدة، لكن هدفه من هذا المعرض أن يعرض تطور أعماله خلال الفترة التي لم يكن يقدم فيها معارض شخصية، وإنما كان يشارك في معارض جماعية، لافتًا إلى أنه لم يقدم معرضًا شخصيًا يحتوي على هذا الكم من الأعمال إلا خلال معرضه السابق "العودة"، والذي انعقد خلال الفترة ما بين 26 سبتمبر إلى 9 أكتوبر الماضي.

يُشار إلى أن "خالد زكي" ولد بمدينة السويس عام ١٩٦٤، وحصل على بكالوريوس الإدارة من كلية التجارة جامعة القاهرة، ثم درجة الماجستير في الترميم من كلية الآثار. درس فن النحت في متحف الخناني للفنون بالجيزة، وأتقن استخدامه للحجر والبرونز في ورش العمل المتعددة في إيطاليا (Pietrasanta Lu, Italy).

وفاز "زكي" بالمسابقة الوطنية في تصميم وتنفيذ نحت ميداني ضخم في ميدان الجلاء بالقاهرة عام ٢٠٠٠، كما فاز بجائزة " الفنان الدولي - International Artist prize " من تايبيه – تايوان عام ٢٠١٥.

الإنسان والتجريد

ظهر تأثير الثورة المصرية في يناير ٢٠١١ جليًا على أعمال النحات خالد زكي وأسلوبه الفني؛ حيث انتقل من التجريد الخالص إلى المزج بين الإنسان والتجريد معًا، فتمكن من التعبير عن مشاعره وأحلامه بشكل واضح وصريح من خلال شخصياته المختلفة التي تخرج من المجتمع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام.

يظهر شغف النحات خالد زكي بالفنون المصرية القديمة، وفنون البحر المتوسط، وكذلك اهتمامه بيوم البعث بشكل ملموس في تقنيات وتصميمات وألوان تماثيله وكتلتها وأعماله الفنية على تنوعها واختلافها.

شارك النحات "خالد زكي" في العديد من المعارض العالمية والمحلية، وله مقتنيات في متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة، وكذلك المتحف المصري للنحت الحديث بأسوان في مصر، وله مقتنيات لدى العديد من الأفراد في الولايات المتحدة، بلجيكا، إيطاليا، ألمانيا، أيرلندا، المكسيك، الكويت، الإمارات والسعودية.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="11674,11675,11676,11677"]