ما الأنسب.. إخبار الزوجة بالتعدد أم إخفاء الأمر عنها؟

كشف الدكتور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي، الأفضل بالنسبة للزوج الذي يرغب في خوض تجربة التعدد والزواج لمرة ثانية وثالثة، وما الأنسب إخبار الزوجة الأولى أم إخفاء الأمر عنها؟

وحدد، خلال لقاء تليفزيوني، عدة معايير تفرق بين تجارب التعدد لدى الرجال الراغبين فيه، والتي رصدها في التالي:

- في حالة إذا كانت تجربة الزواج مرة أخرى، عبارة عن تحدٍ مع أحد الأصدقاء دون سبب واضح، يعتبر ذلك إهانة للزوجة ويجب إخبارها بذلك.

- في حالة كانت الزوجة شخص انفعالي وعصبي، هنا يقرر الزوج الأفضل بالنسبة لها.

- إذا كان الزوج انفعاليًا أو ضعيف الشخصية أو لديه حساسية في المشاعر، ففي تلك الحالة التعدد في حد ذاته، سوف يدمره ويجعله يعيش في مشاكل مستمرة.

وقال الدكتور طارق الحبيب: إن التعدد من الممكن أن يخرج من الزوجة أفضل ما لديها، وذلك إن كانت غير واعية أو لا تأتي إلا بالشدة.

وأضاف، إنه من الممكن أيضًا أن يخرج أسوأ ما فيها، في حالة إذا كانت ذات طباع راقية ونبيلة.

وأكد أن التعدد يعتمد على الحالة المزاجية لكل من الرجل والمرأة، ناصحًا للسيدة التي لا تقبل أن يتزوج عليها زوجها، بأن تقيم الظروف، وتعرف ما الأفضل لها الطلاق أو البقاء مع زوجها.

https://twitter.com/i/status/1305931323895414784

اقرأ أيضًا: فيديو| حقيقة سلب الزوج حق الطلاق في التعديل الجديد