كيف تتعاملين مع الرجل الغاضب؟

يعتبر الغضب بوابة خروج اللياقة، واللباقة في الحديث؛ لذا فهو يستدعي معاملة خاصة، كما اوضح خبراء الإتيكيت في العالم.

في البداية، نصحت الدكتورة السورية هبه الأحمد؛ استشاري السلوكيات، في تصريحات خاصة لمجلة "الجوهرة"، بالتخفيف من حدَّة غضب الفرد عبر السلوك اللبق؛ وذلك حتى لا يتطوّر الموقف إلى سلوكيات مشينة، ق يطغى عليها استخدام العنف اللفظي أو الجسدي.

كما أكدت على ضرورة تجنٌب الضحك، حتى لا يشعر الشخص الآخر بالضيق أو الغضب، بل إن الأمر قد يزداد سوءًا، عندما يساهم ذلك التصرف على اشتعال فتيل غضبه.

وأضافت الدكتورة هبه الأحمد أن ثقافة التقبٌل تفوق كل شيء؛ لذا من المفضل أن تحافظ الزوجة مثلًا في حالة غضب زوجها، على التواصل بالعين، الأمر الذي يساعد في التحكٌم بتطوٌر الأمور، مشيرة إلى إمكانية إنهاء الحديث، والانسحاب منه في حالة الشعور بالغضب، أو الامتناع عن النقاش مع الشخص الغاضب، إلا إنه في الحالة الأخيرة، لابد وأن تقوم بالتوضيح له لاحقًا أسباب انسحابه من النقاش؛ وذلك احترامًا لشخصه.

واختتمت الدكتورة هبه الأحمد تصريحاته قائلة: "القرارات في حالة الغضب هي الأسوأ على الإطلاق، وهنا قد نجد الكثير من حالات الطلاق في المجتمع العربي"، مشددة على ضرورة التريٌث في اتخاذ القرارات، وعدم الاقتراب من الهواتف الذكية لإرسال بعض الكلمات التي قد تعبّر بطريقة خاطئة عن صاحبها.