«عين المقتني 9».. الحداثة والمعاصرة

احتضنت قاعة أوبونتو للفنون التشكيلية، خلال شهر سبتمبر الماضي، فعاليات المعرض الصيفي السنوي «عين المقتني ٩».

وضم المعرض مجموعة فنية مختارة لكوكبة من كبار الفنانين ما بين الحداثة والمعاصرة.

واشتمل المعرض على أعمال لكلٍ من الفنانين: عبدالوهاب مرسي، عدلي رزق الله، جاذبية سري، سمير فؤاد، ليلى عزت.

أيضًا، الفنان راغب عيّاد، سمير رافع، حسن سليمان، مارجو ڤيون، سيف ونلي، وآخرين غيرهم.

ولم تغلب على المعرض ثيمة واحدة، ففي حين التفت محسن أبو العزم إلى الجانب الشعبي، والانصراف إلى دور الراقصة والتفاف الناس حولها. اتجهت جاذبية سري إلى ثيمة المرأة الوحيدة، التي نال من الاكتئاب والحزن كل منال، فغير ملامح وجهها، وأثّر على اهتمامها بنفسها. وهو ما نراه واضحًا في مظهرها؛ امرأة بشعر طويل مشعث، وعينين جاحظتين دون أن تنظرا إلى شيء. وعلى ذات اللحن عزف الفنان سيف ونلي.

«عين المقتني 9».. الحداثة والمعاصرة

أما مصطفى الرزاز، فقد جاءت بعض أعماله أقرب إلى التكعيبية، ودمج الهندسة بالفن التشكيلي، وهو ما يذكرنا بإحدى مراحل بابلو بيكاسو الفنية.

اقرأ أيضًا: صبحة بغورة تكتب: رواد العرب في الفن التشكيلي (1 ـ 2)