علاقة التوت الأزرق بـ«خفض السكر في الدم»

يسعى مرضى السكري من النوع الثاني، إلى إيجاد حلول تساعد في خفض السكر في الدم سريعًا؛ حيث إن السكر من النوع الثاني حالة مزمنة، تستمر فيها مستويات السكر في الدم في الارتفاع.

ويسعى مرضى السكري خاصة من هم فوق الستين إلى خفض مستوى السكر؛ حيث إن ارتفاع مستويات السكر، تتسبب في تلف الأوعية الدموية التي تغذي الأعضاء الحيوية.

خفض السكر في الدم

ومن المتعارف عليه أن البنكرياس، مكلفًا بإفراز الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، وفي حال كنت مصابًا بالسكري من النوع الثاني، فإن البنكرياس لا يوفر كمية كافية من الأنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم، أو لا تمتص الخلايا الأنسولين الذي ينتجه بشكل كافٍ، ونتيجة لذلك، يتعرض مرضى السكري لخطر ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ويمكنك خفض السكر من خلال اتخاذ قرارات غذائية سليمة واتباع نظام صحي، أو تناول بعض الأطعمة التي تخفض السكر بالفعل.

وبعض العناصر الغذائية تتميز بخصائص خفض نسبة السكر في الدم، أهمها التوت البري، أو كما يعرف أيضًا بالتوت الأزرق؛ حيث أظهرت الأبحاث أن التوت البري بمثابة علاج عشبي شائع يستخدم لخفض مستويات السكر في الدم، لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وأظهرت دراسة أخرى، أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت الطازج، يزيد من إفراز الأنسولين لدى البالغين المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي.

ويمنع التوت البري تعطيل وامتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، على غرار بعض الأدوية الخافضة للسكر في الدم.

ويمكن أن تسبب الكربوهيدرات ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، لأنها تتحلل إلى جلوكوز سريعًا نسبيًا.

[caption id="attachment_101112" align="aligncenter" width="630"]خفض السكر في الدم خفض السكر في الدم[/caption]

وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الأنثوسيانين الموجود في التوت، قد يحفز أيضا إفراز الأنسولين؛ لذلك هو حل مثالي من أجل خفض السكر في الدم.

وبالإضافة إلى تقليل تناول الكربوهيدرات وإضافة التوت إلى نظامك الغذائي، يجب عليك ممارسة الرياضة بما لا يقل عن 2.5 ساعة من النشاط خلال أسبوع.

اقرأ أيضًا..أعراض فقر الدم وطريقة التغذية الصحيحة