يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الإفراط في تناول أدوية الكحة المُهدئة لتنظيم النوم، والتي تصل إلى حد الإدمان والتي تعود بالعديد من الأضرار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية.
ودعم تحذيره بقصة شاب تسببت هذه الأدوية في تدمير حياته، قائلًا «اليوم إطّلعت على قصة حقيقية لشاب عمره 31 سنة كان موظفًا ناجحًا وبراتب عالٍ».
وأضاف «بدأ بشرب أدوية الكحة المهّدئة لتنظيم النوم(من أجل أن ينام مبكرا ليصحو لوظيفته مبكرًا) الآن مفصول من وظيفته ومهدد بالجنون ويبحث عن علاج! انتبهوا لأدوية الكحة معضمها مصنف من المهدئات الإدمانية القاتلة».
اقرأ أيضًا: «الصحة» توضح آداب العطاس لمكافحة عدوى «كورونا»
واستكمل «بالنسبة لأدوية الكحة فإن المقصود هناDown pointing backhand index هو أنها عند ذلك الشخص لم تكن بوصفة طبية كالمعتاد (عند اللزوم ويتركها اذا زالت الكحة) بل إنه أدمن عليها لتجلب له النوم فقط وليس علاج».
وحذر «الخضيري» من تناول الأدوية النفسية والمهدئة والمسكنات القوية والخطيرة، مثل «الترامادول، الليركا» وأدوية أعصاب كـ«النيوروتين» دون وصفة طبية أو إشراف طبي وبدون تشخيص من طبيب؛ ما يسبب مشاكل خطيرة وضررًا مدمرًا للمخ والأعصاب.