العلاقة بين الوالدين والطفل.. 4 عوامل مؤثرة والوعي كلمة السر

يجب أن يتخلل الوعي في العلاقة بين الوالدين والطفل، فبالوعي تتحسن العلاقة ويصبح الأطفال في حالة أفضل؛ إذ يكون الوالدين على دراية بجميع المشكلات الخاصة بأطفالهم.

العلاقة بين الوالدين والطفل

وهناك العديد من العوامل الإيجابية التي تؤثر على العلاقة بين الوالدين والأطفال، كما أن بعض العوامل تلعب دورًا في التأثير على العلاقة الحاسمة بين الآباء والأطفال، منها:

مرونة الوالدين 

لا أحد يستطيع التخلص من التوتر الناتج عن الأبوة والأمومة، ولكن قدرة الوالدين على الصمود يمكن أن تؤثر.

وتعد المرونة، من العوامل المؤثرة في كل أسرة وتتحكم في العلاقة بين الوالدين والطفل؛ إذ تساعد الجميع للعودة إلى طبيعتهم؛ كما أن من خلالها يمكن:

إيجاد طرق لحل المشكلات.

بناء علاقات الثقة والحفاظ عليها.

معرفة كيفية طلب المساعدة عند الضرورة.

الروابط الاجتماعية

يقدم الأصدقاء وأفراد الأسرة والجيران وأفراد المجتمع الدعم العاطفي لبعضهم البعض، ويتمثل ذلك في المساعدة في حل المشكلات وتقديم المشورة وتقديم طرق المساعدة الملموسة للآباء؛ لذلك يعد الاهتمام بالروابط الاجتماعية من أهم العوامل التي تؤثر على العلاقة بين الوالدين والأطفال؛ إذ تعتبر:

فرصة للتعبير عن الحب·

جزء مهم من احترام الذات·

دعم ملموس في أوقات الحاجة·

تقديم الدعم المادي والمعنوي في أوقات الحاجة

إن تلبية الاحتياجات الاقتصادية الأساسية، مثل: الغذاء والمأوى والملبس والرعاية الصحية، أمر ضروري تزدهر به العائلات.

وبالمثل، عندما تواجه الأسر أزمة مثل: "العنف المنزلي أو مرض نفسي أو أي مشكلة"، يجب توفير الخدمات والدعم اللازم. وينقسم الدعم إلى نفسي ودعم معنوي، لذا من الممكن أن يكون الدعم على هيئة: استقرار أو علاج أو مساعدة على تجاوز الأزمات.

الكفاءة الاجتماعية والعاطفية للأطفال

أخيرًا، عليك إدراك أن قدرة الطفل أو الشاب على التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين وتنظيم سلوكه ذاتيًا والتعبير عن مشاعره بشكل فعال، لها تأثير إيجابي على علاقاته مع أسرته. ولذلك فإن التحديد المبكر والمساعدة لكل من الوالدين والأطفال يمكن أن يجنب الطفل النتائج السلبية ويبقي التطور على المسار الصحيح.

 

اقرأ أيضًا: خلافات الوالدين أمام الأبناء خطر يهدد الأسرة.. 4 اضطرابات سلوكية