إلغاء اشتراط ساعات «التعليم عن بعد» في برامج الابتعاث

وجّه الدكتور حمد آل الشيخ؛ وزير التعليم السعودي، بإلغاء اشتراط ساعات «التعليم عن بعد» في برامج الابتعاث، للفصل الدراسي الحالي.

التعليم عن بعد

وأوضح طارق الأحمري؛ المتحدث الرسمي باسم التعليم الجامعي، أن هذا القرار جاء حرصًا على سلامة الطلاب والطالبات المبتعثين.

وأضاف «الأحمري»، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه في حال استمر الوضع الراهن، فسيتم استمرار العمل بذلك ومعادلتها في شهادة التخرج.

استكمال العملية التعليمية

وفي سياق متصل، اجتمع وزير التعليم مع مديري التعليم في المناطق عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة؛ لمتابعة مستجدات التعليم عن بعد، وتنسيق الجهود؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

[caption id="" align="aligncenter" width="1280"]اجتماع وزير التعليم اجتماع آل الشيخ مع مديري التعليم بالمناطق[/caption]

وأكد «آل الشيخ» خلال اجتماعه، إلى مواصلة الوزارة العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعوّل عليها في أوقات الأزمات؛ لتقديم أصولها وخدماتها وإمكاناتها لخدمة المجتمع.

وأشار إلى جاهزية الوزارة لجميع الخيارات الممكنة لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني؛ بحسب مستجدات الواقع ومتطلباته.

ولفت إلى أن جميع هذه الخيارات ستحقق العدالة للطلاب والطالبات، الذين يواصلون تعليمهم من منازلهم، ويستثمرون وقتهم في التعليم وفق الخطة الدراسية المحددة.

[caption id="" align="aligncenter" width="838"]اجتماع وزير التعليم عبر الدائرة التلفزيونية جانب من الاجتماع[/caption]

وأوضح «آل الشيخ» أن نتائج الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بعد للطلاب والطالبات، غير مسبوقة؛ إذ أتاحت لهم استمرار عمليتهم التعليمية، في أي وقت وفي أي مكان دون توقف.

وأضاف أنها حققت الهدف الأهم وهو خدمة الطلاب، موجهًا الشكر إلى المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات؛ لجهدهم المبذول في دعم الطلاب والتفاعل معهم عن بُعد، وأيضًا أولياء الأمور؛ لجهودهم على إبقاء أبنائهم في المنزل.

وأشاد وزير التعليم، بالمضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهاته الكريمة في التعامل مع أزمة «كورونا»، وحرصه على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية.

الأعمال التطوعية

وأكد «آل الشيخ» أهمية دور الوزارة في تقديم الأعمال التطوعية في هذه المرحلة، في المجالين؛ الصحي واللوجستي «الخدمات المساندة»، وذلك من خلال عمليات التسجيل، والتنسيق، والمتابعة، وحوكمة المهام والمسؤوليات.

وأشار إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء، وبناء الشخصية الوطنية، خاصة في أوقات الأزمات، فضلًا عن استثمار إمكانات الطلاب والطالبات، ومنحهم فرصةً لخدمة وطنهم في المجالات التطوعية.

وأوضح أنه سيتم إعداد آلية واضحة لعمليات التسجيل في «البرامج التطوعية» في مختلف المناطق، وذلك في نهاية الأسبوع الحالي، موجهاً بسرعة نشر النافذة الإلكترونية؛ لتسجيل المتطوعين في إدارات التعليم، وتحديد ساعات تطوعهم كمؤشر.

اقرأ أيضًا: المدير العام لشركة آڤايا: «التعليم عن بعد» أثبت فاعليته خلال أزمة كورونا