يتجاهل البعض منا أضرار الليمون للبشرة؛ حيث من الممكن أن يتحول من علاج سحري لمشكلات البشرة، إلى وصفة كارثية قد تضر البشرة بشكل بالغ.
لذلك تقدم «الجوهرة» في التقرير التالي أضرار الليمون للبشرة وكيفية الوقاية منها عند استخدامه لعلاج الحبوب وتفتيح البشرة.
قد يهمك: وصفات للهالات السوداء بالقهوة والعسل.. نصائح هامة
[caption id="attachment_156530" align="alignnone" width="970"] أضرار الليمون للبشرة[/caption]
جفاف البشرة
قد يؤدي الليمون إلى جفاف البشرة، وذلك لما يحتوي عليه من خواص قابضة للبشرة، ويحدث ذلك عند تطبيقه موضعيًّا على الجلد .
لذلك، ينصح بالاعتدال عند استخدامه على البشرة؛ إذ يمكن للإفراط في استعمال عصير الليمون على البشرة أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية بطريقة غير صحية مما قد يؤدي لجفاف البشرة.
تهيج البشرة
كذلك، قد يصبب الليمون تهيج كارثي للبشرة، خاصة في حالة إصابة بعض النساء بالحساسية اتجاه الليمون لذلك يجب الحرص عند استخدامه.
فيوجد فرق كبير بين مقدار حموضة الليمون والبشرة، مما قد يجعل الليمون من مثيرات التهيج، وهذا التهيج قد يظهر على هيئة أعراض متنوعة، مثل:
حروق شمس وحروق كيميائية بالإضافة إلى ما سبق، قد يتسبب الليمون في مضاعفات أكثر خطورة، فالتطبيق الموضعي لليمون على البشرة قد يرفع درجة حساسية البشرة تجاه الشمس، مما قد يجعلك أكثر عرضة لحروق الشمس لا سيما إذا كنتِ من ذوي البشرة الفاتحة.
كما يمكن للتعرض للشمس نهارًا أثناء تواجد عصير الليمون على البشرة أن يتسبب في حروق كيميائية حادة ومؤلمة؛ لذلك تجنبي التعرض للشمس عند وضع الليمون على البشرة.
البهاق أو الوضح (Leukoderma)
من المتعارف عليه أن الليمون يعمل على تفتيح البشرة، إلا أن في بعض الحالات قد يتسبب في تفتيح البشرة بطريقة غير صحية؛ إذ قد يتسبب تطبيق الليمون موضعيًّا على البشرة في تحفيز الإصابة بحالة جلدية تعرف باسم الوضح أو البهاق.
والبهاق هي حالة تبدأ فيها البشرة بفقدان جزء من صبغة الميلانين، مما قد يؤدي لظهور بقع فاتحة اللون على مناطق متفرقة من البشرة.