وفاة علي حكمي الصادمة.. إعلامي سعودي شاب رحل في حب جازان

تلقى الجمهور السعودي، صباح اليوم السبت، خبر وفاة علي حكمي الإعلامي ومقدم الفعاليات الشاب، غرقًا خلال رحلة بحرية وممارسته السباحة في جازان.

وجاء الخبر صدمة مفاجأة وقوية إلى جمهوره، خاصة بعد الإعلان عن وفاته بعد ساعات قليلة من رسالته التي وجهها للجمهور مع مقطع فيديو يتحدث من خلاله عن جمال أجواء جازان الشتوية.

وقبل وفاته بساعات، نشر علي حكمي؛ رسالة إلى جمهوره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: قائلًا «أريد أن ألهم الناس أريد أن ينظر لي أحدهم ويقول بسببك أنت لم أستسلم».

كما قال على حسابه الرسمي على «سناب شات»: «سنرحل من دون وداع»، وهو ما تناقله المغردون بعد الإعلان عن خبر وفاته، معبرين عن حزنهم الشديد.

ويبدو أن الشاب الراحل كان من عشاق مدينة جازان، فدائمًا ما ينشر مقاطع فيديو وصور من جمال طبيعتها، حتى رحل في كنفها وبين أحضان طبيعتها.

وتوشح «تويتر» بالسواد من قبل عائلة وأقارب وأصدقاء وجمهور الإعلامي السعودي؛ إذ قال أحد أقاربه: «الله يرحمك يا ولد عمتي واخي والله يجبر قلب عمتي يارب وبتقبلك من الشهداء».

وعلق أحد أصدقائه: «شعور بشع تكون مع شخص قبل وفاته وفجأه يرحل شعور مؤلم وانت لم تعلم انه يودعك، شعور يكسرك ثم يعذبك ثم يقتلك، دعواتكم للمرحوم علي حكمي كان شهيدا ونسأل الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته».

ونشر صديق آخر مجموعة من صور الإعلامي الشاب الراحل، قائلًا «الله يرحمك يا صاحبي القريب من قلبي، اللي ما يمر يوم إلا وانت فيه بجنبي، نطلع ونضحك وناكل ونصور ونلبس مع بعض وننام مع بعض وجيبنا واحد، احترق كثيرًا على فراقك والله احترق، شهيد بإذن الله يا صاحبي».