دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الأحد، بمركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز للمؤتمرات بجامعة نجران. البرنامج الدعوي “وكذلك جعلناكم أمة وسطًا”.
ينفذه فرع الوزارة بمنطقة نجران. ويستهدف تنفيذ ندوات ومحاضرات تتركز في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في المساجد والجوامع ودور التحفيظ وبالتنسيق مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وزير الشؤون الإسلامية
ونوه معاليه أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة، ماضية -ولله الحمد- على المنهج الذي أوجبه الله تبارك وتعالى. لتحقيق مراده – عزّ وجل -، وذلك من خلال المحافظة على شعائر الإسلام.
منوهًا بما تنعم به هذه البلاد من الخيرات الوفيرة بفضل الله أولًا ثم بالقيادة الحكيمة لولاة الأمر من خلال ما يُقدَّم لأبناء هذا الوطن من أعمال. ومشاريع تنموية عملاقة في جميع المجالات والتي تسهم في تحقق المزيد من الرخاء والازدهار.
وأكد ضرورة استشعار نعمة الأمن والاستقرار التي يعيشها الناس في هذه البلاد المباركة. مشيرًا إلى وجوب الحفاظ على هذه النعمة العظيمة من خلال عدة عوامل أهمها تقوى – الله عز وجل – والعمل وفق أوامره. والتمسك بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وفي ختام حفل تدشين البرنامج كرّم معاليه إدارة جامعة نجران، وعددًا من شركاء النجاح على تعاونهم مع الفرع.
جامعة نجران
تقع الجامعة على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة وقدرها (18) مليون متر مربع. وهي بذلك تعد أكبر المدن الجامعية في المملكة العربية السعودية من حيث المساحة. وستضم مجمعًا للطلاب يحتوي على (14) كلية. ومجمعًا للطالبات يحتوي على (14) كلية، بطاقة استيعابية قدرها (45) ألف طالب وطالبة.
كما تحوي مبنى للإدارة والعمادات المساندة ومستشفى جامعي ومدينة طبية، ومراكز أبحاث. ومدينة رياضية وترفيهية، وإسكانًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.
كذلك تشمل مدينة استثمارية مستقبلية لخدمة الجامعة تحتوي على فنادق ومراكز تجارية ومدارس أهلية وغيرها.