يومًا بعد يوم تُثبت المرأة السعودية أنها على قدر المسؤولية وقادرة على اقتحام المجالات المختلفة كافة، وترك بصمتها بشكل مثالي ورائع.
ومن بين النساء الرائعات اللاتي تركن بصمتهن بقوة في المملكة، هي الشابة هيفاء الدخيل وهي أول دبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية.
وبتسليط الضوء على حياة هيفاء الدخيل، نرى أنها مرت بالعديد من المحطات الهامة لكي تصل في النهاية إلى منصبها الحالي كأول دبلوماسية في الخارجية.
اقرأ أيضا .. الأميرة ريما بنت بندر آل سعود تُقدّم أوراق اعتمادها في أمريكا
فنجد لها الكثير من الإشراقات في محطاتها، فهي من أوائل المترجمات في وزارة الخارجية.
وتجيد "الدخيل " التحدث بأربع لغات هي: الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية.
ومكنتها لغاتها من حجز مكانًا بارزًا في وزارة الخارجية وفقًا لمهاراتها وتفوقها في اللغة.
كما ساهمت في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية في عام 2010 .
وهيفاء الدخيل حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من كلية اللغات والترجمة من جامعة الملك سعود.
كما اقتنصت ببراعة عدد من الدبلومات في اللغات الفرنسية والإسبانية والروسية إلى جانب إتقانها العربية.
وكما ذكرنا مسبقًا، فأن تمكنها من لغات متعددة أتاح لها فرصة العمل ولمدة 7 سنوات مترجمة وباحثة في مركز الدراسات والترجمة.
ولم تتوقف عند دراسة اللغات فقط ، ولكنها حصلت على عدد من الدورات والدبلومات كالتالي:
وبطبيعة الحال وكنتيجة طبيعة لنجاحاتها، حصلت هيفاء الدخيل على لقب أفضل متدربة 1429عام من معهد الدراسات الدبلوماسية.
وتكرمت ضمن الطالبات المتميزات في ملتقى كلية اللغات والترجمة الأول لعام 1428.
وحصلت على لقب أفضل شخصية لعام 1430 من الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة والإعلام.