هل يعاني مواليد فترة جائحة كورونا من تأخر في النمو؟

أوضحت دراسة حديثة، حقيقة ما يتم تداوله عن أن مواليد فترة جائحة كورونا يعانون من تأخر في النمو أكثر من غيرهم.

وقالت دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، إن الأطفال الذين قد ولدوا في السنة الأولى من جائحة كورونا، قد يظهر عليهم مهارات اجتماعية وحركية ولكن بصورة أقل من الأطفال الآخرين.

هل مواليد فترة جائحة كورونا يعانون من تأخر في النمو؟

ونوهت إلى أن نتائج اختبارات النمو الاجتماعي والحركي لدى الأطفال بداية من عمر 6 أشهر إلى عامين، تختلف عن الأطفال الذين قد ولدوا قبل مارس 2020، إذا كان قد أصيبت أمهاتهم بالفيروس في فترة الحمل أم لا.

من جهته، كشف داني دوميتريو؛ رئيس الفريق البحثي، أن السبب في هذا يرجع إلى حالة الإجهاد والتعب والقلق النفسي للأمهات التي كانت تمر بها، خلال فترة الحظر الصحي، وكذلك العمل من المنزل والانعزال عن العالم الخارجي أثناء فترة بداية الجائحة.

 

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل ارتباط نقص النمو العصبي للجنين فيما يتعلق بالإصابة بالفيروس أثناء فترة الحمل، ولكن العلامات الظاهرة، قد تشير إلى إصابة الأجنة بقصور في المهارات الحركية وكذلك الاجتماعية مقارنة بغيرهم.

 

اقرأ أيضًا: «الصحة» تؤكد مأمونية لقاحات كورونا للأطفال